بدء محاكمة خبير متفجرات اعتداءات بالى

بدأت اليوم، الاثنين، فى جاكرتا، محاكمة عمر باتيك، الذى أوقف فى المدينة التى قتل فيها أسامة بن لادن، بتهمة إعداد متفجرات لتنفيذ هجمات بالى فى 2002، والتى أوقعت أكبر عدد من الضحايا فى تاريخ إندونيسيا.

ويحاكم عمر باتيك الإندونيسى اليمنى الأصل (45 عاما) أمام محكمة جاكرتا – غرب، وهو آخر كادر فى حركة الجماعة الإسلامية يمثل أمام القضاء الإندونيسى، ويعتبر باتيك الذراع المسلحة للجماعة المرتبطة بالقاعدة فى جنوب شرق آسيا، والجماعة الإسلامية مسئولة عن معظم الهجمات التى نفذت فى إندونيسيا.

وكان الأمريكيون رصدوا مكافأة مليون دولار للقبض على باتيك بعد هجمات بالى، واعتقل باتيك فى مطلع 2011 فى أبوت آباد فى باكستان، حيث قتل بن لادن فى مايو من تلك السنة فى عملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية.

وبدا باتيك مبتسما وهو ينزل من الشاحنة التى أقلته ويرفع إبهاميه أمام الصحافة، ولم يدل الرجل المقيد اليدين الذى كان يرتدى القميص البرتقالى للسجناء ويضع قبعة الصلاة، بأى تعليق.

وأقر باتيك بأنه ساعد فى إعداد المتفجرات التى استهدفت ملهى ليليا ومطعما فى منتجع كوتا فى جزيرة بالى فى 12 أكتوبر 2002، وأوقع الهجوم 202 قتيل، بينهم 88 أسترالياً.

ويتهم باتيك بصنع قنابل على شكل هدايا عيد الميلاد انفجرت فى ديسمبر 2000 مستهدفة كنائس ورجال دين مسيحيين وأوقعت 19 قتيلا، كما أنه متهم بتشكيل خلية للقاعدة فى اتشيه فى جزيرة سومطرة شمال إندونيسيا.

ويتوقع أن تستمر محاكمته أكثر من أربعة أشهر وهو يواجه حكم الإعدام.