قال الدكتور أشرف عبد المنعم عضو الجبهة السلفية: لقد تقرر من أدلة نبوية كثيرة أن المسلمين الذين يموتون فى ظل شدائد ومصائب كالذين يموتون فى غرق وهدم، ومن تقتله دابته فإن هؤلاء وأشباههم محكوم لهم بالشهادة على معنى تكفير المصائب بسيئاتهم ورفع دراجاتهم.
وأضاف لا شك أن الذين قتلوا ظلما فى مجزرة بورسعيد على يد بلطجية، ليسوا أقل ممن تقتلهم دوابهم فهم أولى بهذا الوصف الكريم لما لحق بهم من ظلم شديد.
وأوضح أن الحديث فى هذه القضية لابد أن ينطلق من سهم عدد من المقدمات، المقدمة الأولى أن الشهادة أنواع فهناك شهيد الآخرة وهذا بالنظر إلى ما يعلمه الله تبارك وتعالى إلى قلوب العباد، أما الثانى شهيد الدنيا وهذا بالنظر إلى قيام معنى الشهادة المذكور فى الشريعة فى ظاهر أحوال الناس.
بالفيديو.. الجبهة السلفية: ضحايا مجزرة بورسعيد شهداء
الإثنين، 13 فبراير 2012 02:48 م
الدكتور أشرف عبد المنعم عضو الجبهة السلفية