بالصور.. مسيرة للعشرات من طلاب عين شمس بـ"تجارة" تضامنا مع شهيد "الكلية"

نظم العشرات من طلاب جامعة عين شمس مسيرة داخل كلية التجارة تضامنا مع شهيد الكلية فى أحداث مباراة الأهلى والمصرى ببور سعيد حامد فتحى حامد، وذلك فى إطار فعاليات إضراب الطلاب عن الدراسة ورفع المتظاهرون لافتات لشهيد كلية الطب الطالب علاء عبد الهادى وصور لشهداء الجامعة.

وردد المتظاهرون هتافات للتنديد بالمجلس العسكرى "القضية مش عسكرى غلبان فى الجيش القضية فى مجلس حط الشعب فى وش الجيش جيشنا فوق الرأس مرفوع" و"الطنطاوى عايز إيه عايز الشعب يبوس رجليه لا يا طنطاوى مش هنبوس" و"اقتل واحد اقتل ميه مش هتنسينا القضية" و"سامع أم شهيد بتقول الطنطاوى هو المسئول" و"قتلوا ألتراس الأحرار اللى وقفوا مع الثوار".

وحاول المتظاهرون حث الطلاب على المشاركة فى الإضراب عن الدراسة من خلال هتافهم "أحضر سكشن حل الشيت زميلنا خالد مات سعيد" و"ديه مشاركة ديه مش فورجه" و"ياللى ساكت ساكت ليه قولى فين حق الرغيف".

وأكد عمرو ممدوح، مسئول اللجنة الإعلامية بحركة أحرار عين شمس أن السبب فى ضعف الإقبال اليوم من الطلاب فى المظاهرات داخل الجامعة هو لأنهم يستعدوا لمسيرة غداً لوزارة الدفاع، موكداً أن تلك المسيرة سوف تتضم اتحاد طلاب عين شمس والقاهرة وحلوان.

ومن جانبهم أنتقد عدد من الطلاب بالجامعة دعوات زملائهم للإضراب عن الدراسة، مؤكدين أنه لم يصبح له جدوى بعد أن قرر المجلس العسكرى فتح باب الترشح للرئاسة فى 10 مارس القادم مهددين بالمشاركة فى عصيان مدنى فى حالة عدم تنفيذ المجلس العسكرى لوعده للشعب، وتقول إسراء أشرف طالبة بكلية الآداب بالفرقة الثالثة أنها ضد الإضراب عن الدراسة أو العمل حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج فى مصر، وترى أن هذا الإضراب لم يصبح له فائدة خاصة، وأن المطلب الأساسى للطلاب المتظاهرين هو تسليم السلطة من خلال فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة وهو ما فعله المجلس العسكرى بالفعل وقرر فتح باب الترشح فى أول مارس القادم.

بينما رفضت نرمين أشرف، الطالبة بالفرقة الأولى كلية الألسن، العصيان المدنى لأنه حرام شرعا وتفضل أن ينظم الطلاب مظاهرات لمدة محددة من الوقت للتعبير عن آرائهم وبعدها يستكملوا عملهم داخل الجامعة من خلال حضور المحاضرات.

وطالبت إيمان مجدى، طالبة بكلية التجارة، أن يتم تخصيص مكان محدد داخل الجامعة للتظاهر بدلا من تعطيل حركة المرور، لافته إلى أنه لا فائدة من عصيان مدنى تعود على مصر، خاصة أن هناك آلافا من المواطنين يكون دخلهم بشكل يومى وتزداد حالتهم الاقتصادية سوء بسبب كثرة المظاهرات، وأضافت إيمان أنها على الرغم من رفضها للعصيان المدنى فى الوقت الحالى إلا أنها سوف تشارك فى المظاهرات والإضراب فى حالة عدم تنفيذ المجلس العسكرى لوعده وفتح باب الترشح للرئاسة فى أول مارس القادم.

واتفقت معها فى الرأى أمنية على طالبة بكلية الآداب، حيث إنها ترفض العصيان المدنى فى الوقت الحالى، ولكنها سوف تشارك فيه إذا لم يتم فتح باب الترشح للرئاسة، بينما يرى طالب رفض ذكر أسمه أن فى تاريخ مصر لم يتم عمل عصيان مدنى إلا مرتين الأولى كانت فى ثورة 19 والثانية قبلها وكانت ضد الاستعمار، مشيراً إلى أنه إذا أراد الشباب الاعتراض على المجلس العسكرى يكون بالمظاهرات والوقفات الاحتجاجية وليس بالعصيان المدنى حتى لا يتساوى الجيش المصرى بقوات الاستعمار.