انقسام بـ"الجماعة الإسلامية" حول تشكيل حكومة جديدة

أكد الشيخ أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تأييد الجماعة لتشكيل حكومة ائتلافية تشارك فيها كل القوى السياسية، موضحا أن الجماعة قد وافقت أمس فى اجتماعها بمجلس شورى الجماعة الإسلامية على أن مصر الآن بحاجة إلى حكومة أقدر على إدارة شئون البلاد تكون بديلة عن حكومة الدكتور كمال الجنزورى، مشيرا فى الوقت ذاته أن الجماعة الإسلامية لا يهمها المشاركة فى الحكومة الجديدة بقدر اهتمامها بتحقيق المصلحة للجميع.

وأشار "حافظ" خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الجماعة حتى الآن لم يعرض عليها المشاركة فى تشكيل حكومة ائتلافية من أى أحزاب، وبالتالى الحديث عن تولى حقبة وزارية معينة سابق لأوانه، موضحا أن ما قيل عن تولى الجماعة لحقيبة وزارة الداخلية أو التعليم عار تماما من الصحة.

من جانبه رفض عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الدعوة لتشكيل حكومة ائتلافية فى الوقت الحالى، موضحا أن حالة مصر السياسية والاقتصادية لا تسمح بتشكيل حكومة جديدة مع قصر المدة المتبقية من عمر المرحلة الانتقالية، قائلا "من الممكن أن تنعكس الأمور بالسلب فى حالة تولى حكومة جديدة إدارة البلاد سواء على الحالة السياسية والاقتصادية، مؤكدا أن الجماعة ترفض تغيير الحكومة فى الوقت الحالى، مضيفا ان المعاملة تكون مع الحكومة الحالية بحجب الثقة عمن يثبت تقصيره فى مهام وزارته.

وعن الحالة الوحيدة التى توافق فيها الجماعة على تشكيل حكومة جديدة قال "دربالة" إنه فى حالة موافقة كافة القوى السياسية على تشكيل حكومة ائتلافية أو سحب الثقة من الحكومة من مجلس الشعب فى تلك الحالة سنشارك فيها، موضحا أن فى تلك الحالة سنوافق على المشاركة فى تلك الحكومة الجديدة.