الصحف البريطانية: مصر تكثف حملاتها ضد الأجانب باعتقال أمريكى وأسترالى فى المحلة.. مصر فى حاجة ملحة لاتفاق عاجل مع النقد الدولى.. البحرين تستعين بالشرطة اللندنية لإصلاح جهاز الداخلية لديها

الإثنين، 13 فبراير 2012 01:58 م
الصحف البريطانية: مصر تكثف حملاتها ضد الأجانب باعتقال أمريكى وأسترالى فى المحلة.. مصر فى حاجة ملحة لاتفاق عاجل مع النقد الدولى.. البحرين تستعين بالشرطة اللندنية لإصلاح جهاز الداخلية لديها
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
كاميرون يعقد قمة لبحث عنصرية كرة القدم
عنف كرة القدم لا يزال يثير المخاوف سواء فى مصر أو بريطانيا، حيث نقلت الصحيفة عن وزير الثقافة البريطانى جيرمى هانت، قوله إن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون سيعقد قمة مرتقبة لبحث العنصرية فى كرة القدم، وذلك فى محاولة للتأكيد على أن الرياضة فى المملكة المتحدة لن تعود إلى "الأيام السوداء القديمة" بسبب حادثتين مثيرتين للجدل وقعتا مؤخرا.

وأشار الوزير إلى أن تك القمة ستعقد الشهر المقبل رغم أنه لم يتم الانتهاء من كل تفاصيلها بعد، ومن المتوقع أن تضم ممثلين للاعبين وشخصيات كبيرة من بعض الهيئات مثل اتحاد كرة القدم الانجليزى ومسئولى الدورى.

وكان مهاجم ليفربول لويس سواريز قد اعتذر أمس الأحد عبر الموقع الإلكترونى للنادى عن رفضه مصافحة لاعب مانشتر يونايتد باتريس إيفرا، والذى أساء إليه بشكل عنصرى فى الخريف الماضى لكونه أسمر البشرة، مما أدى إلى إيقاف سواريز ثمانية مباريات.

وقال سواريز، الأرجوانى، إنه ارتكب خطأ وندم على ما حدث، وكان ينبغى أن يصافح إيفرا، الفرنسى من أصل سنغالى، قبل المباراة ولذلك فهو يريد الاعتذار.

وأشار هانت إلى أن كاميرون عقد الاجتماع لأنه يريد وقف عودة القضايا العنصرية إلى كرة القدم، وأضاف فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى أن التغييرات التى حدثت فى كرة القدم كانت أحد الأسباب الرئيسية التى جعلت المجتمع البريطانى يقوم بخطوات مهمة إزاء تغيير المواقف المتعلقة بالتمييز العنصرى.

وأضاف أن الدرس المستفاد من الشهرين الماضيين هو أنه لا يمكن الرضا عن أى تمييز، وأن كاميرون يشعر بقلق بالغ ويريد التأكد من عدم العودة إلى الأيام السيئة القديمة لكنه يريد أيضا أن يؤكد على أن مسئولى كرة القدم والحكومة سيستمرون فى بذل قصارى جهدهم للقضاء على تلك المشكلة.

وكان كاميرون قد قال الشهر الماضى خلال حفل استقبال، إن بعض الحملات مثل "ارفع البطاقة الحمراء للعنصرية" و"دعونا نطرد العنصرية من كرة القدم" أحدثت فارقا كبيراً، إلا أنه أعرب عن قلقه من الأحداث الأخيرة فى الرياضة وقال إن رسالته واضحة وأنه لن يتسامح مع العنصرية فى بريطانيا، فلا مكان لها فى المجتمع، وعندما تتواجد سنقوم بطردها".

وكان موقف سواريز قد أثار غضب الكثيرين فى كرة القدم البريطانية ومن بينهم السير أليكس فيرجسون، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد، الذى اعتبر موقف المدافع عارا على ليفربول، وقال إنه لا يجب أن يسمح مسئولو النادى له باللعب معهم من جديد. فى حين قال المدير التنفيذى فى ليفربول إن سواريز خدعهم لأنه قال لهم إنه سيصافح المدافع الفرنسى، واعتبر أن تصرفه غير مقبول وقال إنه خذل نفسه وزملائه الآخرين.

من ناحية أخرى، قال وزير الثقافة البريطانى إنه يؤيد قرار الاتحاد الإنجليزى برفع شارة كابتن المنتخب من جون تيرى لحين وضوح نتيجة محاكمته على الاتهام بالإساءة العنصرية، والذى أدى إلى استقالة المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى فابيو كابيلو.

تمثال لكارلا ساركوزى يثير الجدل فى فرنسا
ذكرت الصحيفة أن زوجة الرئيس الفرنسى كارلا برونى، قد أثارت الجدل من جديد فى بلادها بسبب تمثال برونزى تصل تكلفته إلى 80 ألف يورو ممول جزئيا من أموال دافعى الضرائب، الأمر الذى أغضب سكان مدينة نوجان سور مارن، التى يقطنها 30 ألف شخص بالقرب من العاصمة باريس، والتى سينصب فيها التمثال.

وسيكون هذا التمثال على شكل عاملة ترتدى زى عملها، وذلك لتحية نساء المدينة، وغالبيتهن من أصول إيطالية، كن يعملن فى مصنع قديم للريش، وقد اقترح فكرة التمثال جاك مارتن عمدة المدينة وعضو حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الحاكم الذى ينتمى إليه الرئيس ساركوزى، على أساس أن كارلا من أصول إيطالية.

وقال ويليام جيب، من الحزب الاشتراكى المعارض، قوله إن التمثال غير مناسب. وأضاف أنه من المحزن أنه تم تشغيل نساء فى تلك الوظيفة.

فى حين قال مارك أرياس، عضو الجلس المحلى بالمدينة إن المجلس لم يعلم بأن التمثال سيكون على هيئة كارلا ساركوزى، ورد متحدث باسم السيدة الأولى فى فرنسا على هذا الجدل بالقول إن كارلا وافقت على طلب للفنانة إليزابيث سيبو التى نحتت التمثال وأعجبها العمل، لكنها لم تقل يوما أن التمثال سيحمل اسمها.

وأشار إلى أن السيدة الأولى كانت عارضة فى الماضى، وهى لم تعد تزاول المهنة لكنها تقوم بها فى بعض الأحيان عندما يُطلب منها ذلك.


الإندبندنت:
مصر تكثف حملاتها ضد الأجانب باعتقال أمريكى وأسترالى فى المحلة
اهتمت الصحيفة باعتقال اثنين من الأجانب فى مدينة المحلة الكبرى بعد اتهامات وجهت لهم بأنه يقومون بتوزيع الأموال على الناس لحثهم على المشاركة فى الإضراب، وقالت إن السلطات المصرية كثفت حملتها ضد الأجانب بعدما قامت باعتقال صحفى أسترالى وطالب أمريكى ومعهما مترجمة مصرية واتهمتهم بمحاولة رشوة المدنيين للمشاركة فى الإضراب.

ونقلت الصحيفة عن شهيرة أبو الليل التى تعمل لصالح حملة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين قولها إن القضية تبدو ضعيفة، مشيرة إلى أن معظم الشهادات تم جلبها على ما يبدو، وأن أحد الشهود طفل عمره 8 أعوام.

وأشارت الإندبندنت إلى أن الاعتقال يأتى فى ظل حملة مستمرة من التخويف يشنها المجلس العسكرى ضد الأجانب والمنظمات غير الحكومية فى مصر، ونقلت الصحيفة عن بهى الدين حسن، مدير معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان قوله إن الحملة التى يقوم بها المجلس العسكرى هى أسوأ من أى شىء حدث خلال سنوات مبارك، ورأى أن الهجمات الحالية تستهدف مجتمع حقوق الإنسان بأكمله.

ولفت الصحيفة إلى أن اعتقال الأمريكى والأسترالى جاء بعد لقاء الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكى مع المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى لمناقشة الحملة المستمرة على منظمات حقوق الإنسان.

الديلى تليجراف
البحرين تستعين بالشرطة اللندنية لإصلاح جهاز الداخلية لديها
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أنه بينما استعانت مملكة البحرين بواحد من أشهر رجال الشرطة البريطانية لإصلاح جهاز الشرطة لديها، فإن القوات الأمنية تشن معاركا ليلية ضد الاحتجاجات المناهضة لنظام الحكم.

وقد انتقل جون ياتس، مساعد المفوض السابق لشرطة متروبوليتان، إلى المملكة الخليجية لقيادة إصلاحات بجهاز الشرطة بعد المواجهات المريرة ضد حركات احتجاج الشباب.

وقالت الصحيفة إنه فى محاولة لتنظيف القطاع، تواجه الشرطة أول اختبار لها بمناسبة الذكرى الأولى لاختبارات الربيع العربى من قبل الأغلبية الفقيرة فى البحرين، وتعهد قادة المعارضة بإحياء المظاهرات بخروج مئات الآلاف التى أجبرت الملك حمد على دعوة قوات من المملكة العربية السعودية لدعم نظامه.


الفايننشيال تايمز
خبراء ومحللون: مصر فى حاجة ملحة لاتفاق عاجل مع النقد الدولى.. البلاد لازالت بعيدة عن التوصل إلى الاتفاق.. توقعات بتوتر المفاوضات بسبب استهداف المنظمات الداعمة للديمقراطية وعدم الالتزام بالشفافية..
أكد محللون وخبراء اقتصاد لصحيفة فايننشيال تايمز أن مصر فى حاجة لاتفاق عاجل مع صندوق النقد الدولى، لتجنب أزمة وشيكة فى العملة مع استنفاذ أكثر من نصف الاحتياطى الأجنبى لديها.

وقد أضعفت الاضطرابات السياسية فى البلاد الاقتصاد بشدة، حيث تقلصت السياحة كثيرا وفر المستثمرون مما حرم البلاد من المصادر الحيوية للدخل الأجنبى.

وقالت الصحيفة إنه حتى الآن كان البنك المركزى قادرا على درء حدوث انخفاض كبير فى قيمة الجنيه المصرى والذى انخفض بنسبة 4% مقابل الدولار، لكن التدخل لحماية العملة ساهم فى تآكل الاحتياطيات.

ورغم رفض الحكومة المصرية العام الماضى الاقتراض من صندوق النقد الدولى، لجأت مصر مؤخرا للصندوق مع التراجع الاقتصادى الخطير الذى تشهده، وقال محمد أبو باشا، الخبير الاقتصادى بمجموعة هيرمس المالية: "إن الوضع خطير للغاية، فالاتفاق مع صندوق النقد الدولى هو الأمل الرئيسى لتجنب إضعاف الجنيه".

كان تقرير صادر عن مركز بحوث مجموعة بلتون المالية أشار إلى أن تراجع احتياطى النقد الأجنبى المصرى فى شهر يناير الماضى يعود إلى الضغوط الهائلة على استخدامات الصرف الأجنبى والتى نتجت عن الفوائد النصف سنوية المستحقة على السندات العالمية بنحو 8.75% والتى تم إصدارها فى عام 2007 ويستحق سدادها فى شهرى يناير ويوليو من كل عام.

كما يتم سداد ديون نادى باريس فى الفترة نفسها من كل عام، وقد أعلن أن إجمالى الديون التى تم سدادها فى شهر يناير عام 2012، قد بلغت 657 مليون دولار أمريكى، هذا بالإضافة إلى ضغوط تتعلق بخروج مستثمرين أجانب من سوق أذون الخزانة المصرى بقيمة 625 مليون دولار أمريكى فى يناير عام 2012.

وتشير علياء مبيض، كبير الاقتصاديين بباركليز كابيتال إلى أنه مع تدهور مستوى الاحتياطيات إلى هذا الحد فإنه سيكون من الصعب على البنك المركزى الإبقاء على سعر الصرف كما هو، وأكدت على أن قرض النقد الدولى أمر حاسم جدا، إذ سيساعد على وضع برنامج قوى للإصلاح الاقتصادى والمالى لكسب مصداقية المستثمرين محليا ودوليا ودعم مصادر أخرى للاقتراض.

من جانبه أشار فاروق سوسة، كبير اقتصادى الشرق الأوسط بمجموعة سيتى بنك إلى أن مصر لازالت بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد لحاجتها إلى ضمانات بشأن التزام البلاد ببرنامج اقتصادى متكامل يستلزم دعم مختلف الجهات السياسية المختلفة، بدءا من المجلس العسكرى حتى الأحزاب الإسلامية التى تسيطر على البرلمان.

وأشار سوسة إلى أن حملة الحكومة ضد المنظمات غير الحكومية الداعمة للديمقراطية والتى وصلت إلى حد تقديم 43 من موظفيها، بينهم 19 أمريكيا، للمحاكمة، من شأنها أن تجعل النقد الدولى أقل حماسا لإقراض مصر لأنه ما يعنى أن البيئة السياسية المتوترة على نحو متزايد لا يمكن التنبوء بها.

وتنقل الفايننشيال تايمز عن تصريحات سابقة، لرئيس البنك الدولى روبرت زوليك، أنه يتوقع "توترات" فى المفاوضات مع الحكومة المصرية حول الدعم المالى، وقال: "نريد أن نتأكد من تحقيق الشفافية لدى الحكومة المصرية، والتى تتعلق ببعض التغيرات التى يسعى إليها الشعب والمساءلة الاجتماعية الأوسع، وهو ما قد يكون سببا للتوترات".

كانت القاهرة قد طلبت من البنك الدولى مليار دولار لدعم الميزانية، إلا أن المفاوضات الأولية قبل عام تعثرت على إثر عدم التزام الحكومة المصرية بتحقيق الشفافية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة