أقرت قوة حلف شمال الأطلسى فى أفغانستان (ايساف)، الاثنين، بمقتل عدة أطفال، خلال قصف على ولاية كابيسا (شمال شرق كابول) التى يسيطر عليها الجنود الفرنسيون، فى عملية دانها الرئيس حميد كرزاى.
وقال المتحدث باسم القوة الجنرال كارستن جيكوبسن، فى مؤتمر صحفى، "ما تمكنا من تحديده حتى الآن هو وقوع مواجهة مع مجموعة مسلحين كانت تحركاتهم مريبة. طيران التحالف الذى احترم كافة توجيهات قوة إيساف، استهدف هذه المجموعة المسلحة".
وأضاف "بعد انتهاء المعارك عثرنا على المزيد من الضحايا كانوا شباباً أفغانياً أعمارهم مختلفة" موضحاً أنه "عاجز عن أن يؤكد أو ينفى فى هذه المرحلة من التقييم" أنهم سقطوا "كنتيجة مباشرة للمعارك". وتابع "إن سقوط ضحايا أبرياء لا علاقة لهم بالنزاع المسلح مأساة بحد ذاتها. لكننا لسنا واثقين بكل بساطة كيف حصل ذلك".
والخميس الماضى أدان الرئيس كرزاى بشدة غارة أطلسية أسفرت عن مقتل ثمانية أطفال، الأربعاء، فى جياوا بكابيسا. وكان كرزاى أرسل على الأرض وفداً يضم برلمانيين وممثلين عن وزارتى الدفاع والداخلية والحكومة المحلية للتحقيق فى الحادث.
وستنقل فرنسا المسؤولية الأمنية فى ولاية كابيسا إلى القوات الأفغانية اعتباراً من الشهر المقبل، حسب ما أعلن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى نهاية يناير. وجاء هذا القرار إثر مقتل أربعة جنود فرنسيين غير مسلحين فى كابيسا على يد جندى أفغانى كانوا يتولون تدريبه.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة