اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، باعتقال اثنين من الأجانب فى مدينة المحلة الكبرى، بعد اتهامات وجهت لهما بأنهما يقومان بتوزيع الأموال على الناس، لحثهم على المشاركة فى الإضراب، وقالت إن السلطات المصرية كثفت حملتها ضد الأجانب، بعدما قامت باعتقال صحفى أسترالى وطالب أمريكى ومعهما مترجمة مصرية اتهمتهم بمحاولة رشوة المدنيين للمشاركة فى الإضراب.
ونقلت الصحيفة عن شهيرة أبو الليل، التى تعمل لصالح حملة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، قولها إن القضية تبدو ضعيفة، مشيرة إلى أن معظم الشهادات تم جلبها، على ما يبدو، وأن أحد الشهود طفل عمره 8 أعوام.
وأشارت الإندبندنت إلى أن الاعتقال يأتى فى ظل حملة مستمرة من التخويف يشنها المجلس العسكرى ضد الأجانب والمنظمات غير الحكومية فى مصر. ونقلت الصحيفة عن بهى الدين حسن، مدير معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، قوله إن الحملة التى يقوم بها المجلس العسكرى هى أسوأ من أى شىء حدث خلال سنوات مبارك، ورأى أن الهجمات الحالية تستهدف مجتمع حقوق الإنسان بأكمله.
ولفت الصحيفة إلى أن اعتقال الأمريكى والأسترالى جاء بعد لقاء الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكى مع المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، لمناقشة الحملة المستمرة على منظمات حقوق الإنسان.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة