3 سفن حاويات تغير خط سيرها من العين السخنة لجدة

الإثنين، 13 فبراير 2012 01:26 م
 3 سفن حاويات تغير خط سيرها من العين السخنة لجدة  إضراب عمال ميناء العين السخنة
السويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت سفينة حاويات على الخط الملاحى "M S C" تغيير خط مسارها من ميناء العين السخنة إلى ميناء جدة السعودى بعد غلق الميناء وتوقف العمل بسبب إضراب العمال، وبذلك يبلغ عدد السفن التى غادرت الميناء منذ اندلاع الأزمة بين العمال وإدارة موانئ دبى العالمية المسئولة عن أدارة ميناء العين السخنة، وهو ما نتج عنه اعتصام العمال لمدة ثلاث أيام منذ يوم الخميس الماضى ثم الإضراب عن العمل عصر يوم الأحد.

هذا ويواصل العمال إضراب لليوم الثانى، وفى هذا السياق قامت العبارة السياحية "TOHMSON" أيضا بتغيير مسار رحلاتها من ميناء العين السخنة واتجهت إلى ميناء بور توفيق.

على جانب آخر واصل مئات العمال المبيت داخل الميناء حيث افترش الجميع الأرض بجوار ساحة الحاويات وزينت الحيطان بلافتات تطالب بعودة حقوق العمال والإضراب حتى الموت، وضرورة المحفظة على كرامة العامل المصرى دخل وخارج بلده، فيما شهدت ساحت الحاويات انتظار ما يقرب من 12 ألف حاوية معلقة مجهول مصيرها حتى الآن لحين عودة العمل.

على جانب آخر تواصل هيئة الموانئ برئاسة اللواء محمد عبد القادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر مفاوضاتها، مع جانب إدارة موانئ دبى وتقريب وجهات النظر مع العمال لإنهاء هذه الأزمة، وذلك بمشاركة ومتابعة قيادات الجيش الثالث، حيث تتركز مطالب العمال على صرف نسب من أرباح التى حققتها موتنى دبى خلال السنوات الماضية وصرف بدل مخاطر وعدد من المطالب الخدمية والتى سبق الاتفاق عليها بين العمال والشركة فى مايو الماضى وتم توقيع اتفاقية بهذا فى مقر قيادة الجيش الثالث، ولكن تراجعت الشركة على تنفيذها وهو ما أثار غضب العمال وأدى إلى اعتصام اتبعه انخفاض فى معدل العمل فى 22 سبتمبر الماضى، وهو ما دفع إدارة الميناء من غلقها لمدة 3 أيام، حيث بلغت الخسائر المالية ما يقرب من 100 مليون جنيه.

يذكر أن ميناء العين السخنة هى من أكبر الموانئ المصرية وتعمل بشكل إلكترونى كامل وتستقبل سفن الجيل الثالث والرابع والخامس من السفن.

وجدير بالذكر أن موانئ دبى كانت قد وقعت اتفاقية احتكارية مع حكومة أحمد نظيف فى العهد البائد لإدارة ميناء العين السخنة حتى عام 2032.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة