نقيب المحامين: العصيان المدنى فشل لأنه لم يكن محل اتفاق بين القوى السياسية.. و"الدماطى": السبب هو الرفض الدينى وعدم مناسبة الدعوة واطمئنان كثير من الناس لتسليم السلطة

الأحد، 12 فبراير 2012 01:18 م
نقيب المحامين: العصيان المدنى فشل لأنه لم يكن محل اتفاق بين القوى السياسية.. و"الدماطى": السبب هو الرفض الدينى وعدم مناسبة الدعوة واطمئنان كثير من الناس لتسليم السلطة سامح عاشور
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سامح عاشور، نقيب المحامين، ونائب رئيس المجلس الاستشارى، لـ"اليوم السابع"، أن دعوة العصيان المدنى والإضراب العام فشلت، لأنها لم تكن محل اتفاق وإجماع من القوى السياسية والوطنية، مشيراً إلى أن القرار صدر من بعض القوى، فى الوقت الذى رفضته قوى أخرى كثيرة.

وقال "عاشور" لـ"اليوم السابع"، "إننا لا نختلف على توصيف الحالة، من ضرورة تسليم السلطة، ولكن الاختلاف على من سيستلم السلطة، وهو ما يؤدى إلى العشوائية"، مشدداً على أنه عندما نطلب من المجلس الأعلى للقوات المسلحة تسليم السلطة، لابد أن تسلم لرئيس مدنى منتخب أو رئيس متفق عليه، لأنه لا مجال لتضييع الوقت أكثر من الوقت الذى ضاع خلال الفترة الماضية منذ قيام الثورة.

من ناحيته، أرجع منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، فشل دعوة العصيان المدنى والإضراب العام إلى أنها كانت دعوة للتخريب وعدم الاستقرار، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالتقدم بالوضع الاقتصادى وحل مشاكل الطبقة الفقيرة والكادحة، دون تحميلهم أعباء ثقيلة أكثر من ذلك بمثل دعوات الإضراب والعصيان.

وأوضح محمد الدماطى، وكيل نقابة المحامين، ومقرر لجنة الحريات، وهو أحد المؤيدين لفكرة العصيان المدنى، باعتباره أحد أشكال الاحتجاج السلمى وحقا مشروعا للمواطنين، أن هناك أسبابا رئيسية واضحة لفشل العصيان المدنى والإضراب، أهمها أنه لن يأتى فى موعد أو ظرف موضوعى يناسب فكرة العصيان، مشيراً إلى أن الدعوة جاءت فى ظل ظرف موضوعى، يتمثل فى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة القائم على إدارة شئون البلاد أعلن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية فى 10 مارس المقبل، وحدد مواعيد تسليم السلطة، مما جعل الكثير من الناس يؤمنون بأن هناك أملاً كبيراً فى تسليم السلطة، وبالتالى كانت الدعوة للعصيان المدنى غير مناسبة.

وأرجع "الدماطى" فشل العصيان إلى سبب آخر هو التشويه المستمر لفكرة العصيان من قبل المؤسسات الدينية، سواء المسجد أو الكنيسة، وخلطهم بين المفهوم الدينى والمفهوم السياسى للعصيان، مثل وصف مفتى الجمهورية للعصيان المدنى، الذى هو شكل من أشكال الاحتجاج، بأنه "معصية"، بالإضافة إلى أن الداعين للعصيان المدنى اعتقدوا أنهم بمجرد الدعوة سيستجيب الشعب كله لها ويقوم بالعصيان، وهذا أمر غير وارد ظل عدم مناسبة الدعوة للظرف الموضوعى والتشويه الدينى للعصيان المدنى.

وقال وكيل نقابة المحامين، إن نزول العدد الكبير من دبابات ومدرعات القوات المسلحة بهذه الصورة إلى الشارع كان تخويفاً للشعب المصرى وإشاعة أن العصيان سيؤدى إلى تدمير وتخريب الدولة، وليس مجرد إضراب، مما كان له أثر فى فشل العصيان.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

أسماء

ثـقـة الـشـعـب الــمـصـري ووطنـيـتـه .. !

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله عبد الجيد

واهمون

عدد الردود 0

بواسطة:

ام عبد الرحمن

لأنهم لم يقروا الشعب المصرى جيداً

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سامى

لأن الشعب لم يتفق عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr Ahmad

ماذا تقــــــــــــــــــــول

عدد الردود 0

بواسطة:

كرم جلال عقل

شكرا للمناضل سامح عاشور ولاعزاء للدماطي

عدد الردود 0

بواسطة:

rop

السبب الحقيقى لفشله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة