موظفو "القومى لرعاية الشهداء" يتظاهرون أمام "الوزراء" للمطالبة بالتثبيت والحماية

نظم موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد أمام مجلس الوزراء، وذلك لمطالبة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء بتثبيتهم أو نقلهم على الباب الأول، وتوفير حماية لهم بالمجلس عن طريق إحضار قوة من الشرطة العسكرية لتأمينهم نتيجة لتكرار التعدى عليهم.


وردد العمال المتظاهرون، المنتدبون للعمل بالمجلس القومى لرعاية الشهداء، من مراكز المعلومات، هتافات كثيرة منها "يا جنزورى فينك فينك ماهر شمس بينا وبينك"، و"التعيين التعيين بقالنا عشر سنين" و"على وعلى الصوت اللى يهتف مش هموت"، "واحد اتنين رئيس الوزراء فين"، وكذلك رفع المتظاهرون عددا من اللافتات منها "تعالوا شوفوا موظفى مراكز المعلومات بقالهم عشر سنين بدون تعيين".

وقال عبد العزيز بكير، منسق الاعتصام، إنهم نقلوا اعتصامهم من مقر مراكز معلومات مجلس الوزراء بالهرم إلى مجلس الوزراء، لافتا إلى أنهم تلقوا وعودا كثيرة من قبل المسئولين دون تنفيذها، بالرغم من أحقيتهم فى التثبيت.

وأكد بكير أنهم قرروا الاعتصام أمام مجلس الوزراء لحين الاستجابة لمطالبهم، أو مقابلة الدكتور الجنزورى والحصول على وعد رسمى بتثبيتهم، مشيرا إلى أنه انضم لهم موظفو مجلس الوزراء فى إدارات استطلاع الرأى والمرصد، وإدخال البيانات.

كان موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، قد امتنعوا عن العمل، والاعتصام، الأربعاء قبل الماضى للمطالبة بالتثبيت أو نقلهم على الباب الأول.