موظفو "التنمية المحلية" يرفضون المشاركة فى العصيان المدنى

رفض موظفو وزارة التنمية المحلية، المشاركة فى الدعوة إلى العصيان المدنى والتى دعا لها عدد من القوى الثورية والأحزاب السياسية، للضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى لإدارة البلاد.

وأكد الموظفون أن العمل الجاد هو السبيل الوحيد للخروج من تلك المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد، وخاصة بعدما تم انتخاب مجلس شعب بإرادة حرة، وإعلان المجلس العسكرى عن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية مارس المقبل، وهو ما يساعد على استقرار الأوضاع داخل البلاد.

وأوضح الموظفون أن العمل يسرى بشكل طبيعى داخل كافة الوزارة، ولا يوجد ما يسمى بالعصيان المدنى، وأكد بعضهم أن الموظفين قابلوا تلك الدعوة بالسخرية ووصفوا الداعين لها بأعداء الوطن، مؤكدين أن كافة قطاعات المجتمع المصرى ترفض ذلك الإضراب، وهو ما يشعر المواطنين بأن الداعين لهذا العصيان هم يعيشون فى وطن آخر بعيدين كل البعد عن هموم ومشاكل المواطن المصرى.

الجدير بالذكر أن هناك عددا من القوى الثورية والأحزاب السياسية كانت قد دعت الشعب المصرى إلى عصيان مدنى يوم 11، و12 فبراير الجارى للضغط على المجلس العسكرى لترك السلطة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى لإدارة البلاد.