منى عمر: الدبلوماسيون لا يمارسون السياسة واجتماعاتنا بالأحزاب هدفها نبيل

نفت السفيرة منى عمر، رئيس مجلس إدارة النادى الدبلوماسى، أن تؤدى اللقاءات التى يعقدها النادى مع رؤساء الأحزاب والمرشحين المحتملين للرئاسة بمقر وزارة الخارجية إلى تجاوز الوزارة ثوابتها باعتبارها إحدى الجهات السيادية التى لا يصح لها الاتصال بالأحزاب أو الخوض فى معترك العملية السياسية.

وأكدت السفيرة منى عمر فى تصريح خاص لليوم السابع حول ما يتردد من إدخال الخارجية فى حلبة الصراعات السياسية بلقاء الدبلوماسيين اليوم، الأحد، مع الدكتور سيد البدوى، رئيس حزب الوفد الجديد، ومن قبله الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، بمقر وزارة الخارجية أن هذه اللقاءات "هدفها نبيل" قائلة "لا نريد إعطاء الأمور أكثر من حجمها لأن هدفنا هو التعريف والتوعية".

وأضافت "نعلم جيدا ثوابتنا فى عدم ممارسة أى عمل سياسى، ولكننا فى النهاية مصريون ونشارك فى الانتخابات بأصواتنا، ومن حق الدبلوماسيين تبادل وجهات النظر والتعرف بشكل مباشر على برامج هذه الأحزاب، خاصة فى الشق المتعلق بالسياسة الخارجية لمصر".

وأكدت السفيرة منى عمر "لا نتدخل فى العمل السياسى ورؤساء الأحزاب يمثلون جهات رسمية معترف بها والدبلوماسيون لا ينضمون لأى حزب ويخدمون الحكومة مهما كانت توجهاتها السياسية".

وقالت عمر "من المقرر أن نلتقى المرشحين المحتملين للرئاسة بمقر النادى الدبلوماسى خارج الوزارة والبداية ستكون مع عمرو موسى الأحد القادم"، وشددت "إننا نفتح قنوات الحوار مع كافة الأحزاب دون تفرقة، وتم توجيه الدعوة لجميع الأحزاب وبينها النور السلفى والمصريين الأحرار وغيرها".

وقالت رئيس مجلس إدارة النادى الدبلوماسى إن لقاء رؤساء الأحزاب لا يتعلق بالأحزاب صاحبة الأغلبية أو غيرها وإنما يرجع إلى جدول أعمال كل حزب والتوقيتات التى تناسب الطرفين، لافتة إلى أنه جارى التنسيق مع الأحزاب الأخرى لعقد لقاءات مشابهة بهدف التعريف والتوعية حول برامج الأحزاب والمرشحين المحتملين للرئاسة.

ومن المقرر أن يلتقى الدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد الجديد ظهر اليوم مع عدد من أعضاء النادى الدبلوماسى بمقر وزارة الخارجية فى إطار سلسلة من اللقاءات يعقدها النادى مع الأحزاب السياسية والمرشحين المحتملين للرئاسة بهدف التعريف عن قرب ببرامج الأحزاب والمرشحين.