مساعد وزير الداخلية: قطع السكك الحديدية يشل العمل بالمديريات

الأحد، 12 فبراير 2012 02:51 م
مساعد وزير الداخلية: قطع السكك الحديدية يشل العمل بالمديريات اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقشت لجنة الدفاع والأمن الوطنى 30 طلب إحاطة فى وجود مساعد وزير الداخلية للقطاع العام، حول عمليات خطف السائحين والنساء، وقطع السكك الحديدية للضغط على المسئولين، وأعمال البلطجة، وهروب المساجين من أقسام الشرطة، والتعدى على أراضى الدولة، بجانب الحالة الأمنيه فى سيناء.

وشدد اللواء عباس مخيمر، رئيس اللجنة، على أن يعرض مساعد الوزير خطة عمل الوزارة لما يجرى مناقشته فى طلبات الإحاطة، يليها اجتماع موسع لمتابعة تنفيذ الإجراءات.

وقال اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن الوزارة تسعى بكل جهودها لمكافحة الجريمة برغم العوائق التى تحيط بها، موضحاً أن أكثر ما يعوق العمل حالياً هو المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وقطع الطرق، قائلاً "مع أحداث محمد محمود الأخيرة وقفت أمام الداخلية على مدار 3 أيام لحماية الوزارة، بدلاً من استغلال ذلك الوقت فى مكافحة الجريمة".

وتابع "جمال الدين" أن قطع السكك الحديدية يكاد يشل عمل مديرية الأمن بكاملها، موضحاً أنهم قبل الثورة كانوا يلجأون إلى القنابل لفض الاعتصام، لكنهم لا يتبعون ذلك النهج حالياً، قائلاً "كتفونا وقالوا الغاز ضار والمياه بها مواد كيميائية".

واستنكر مساعد وزير الداخلية توصيف رجال الأمن بـ"البلطجية"، موضحاً أنه اتصل شخصياً بمديرى المباحث لرفع المعنويات قائلاً "يبقى الضابط يعمل طوال النهار ويتعرض لضرب النار، ثم يجد من يقول له مساءً إنت بلطجى".

وعن اتهامات الأجهزة الأمنية بالتقصير فى ضبط البلطجية، قال "جمال الدين": "البعض يقول لنا ما انتو عارفين البلطجية مش بتجبوهم ليه، لكن لابد أن يكون هناك إجراءات أولاً قبل القبض"، معترفاً بانتشار الجريمة ليس لتقاعسهم وإنما للظروف الراهنة، إلا أن الجهاز الأمنى يقوم بمجهود متواصل فى ذلك الصدد.

من جانبه، انتقد الدكتور فريد إسماعيل، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، عدم إرسال وزارة الداخلية خطة إعادة الهيكلة وإعادة التطهير التى طالبت بها اللجنة مع اقتراب انتهاء المهله الزمنية التى حددت بـ 10 أيام.

وحذر النائب عبد الرحمن الشوربجى من الوضع الأمنى الخطير بسيناء فى ظل وجود مناطق تدريب عسكرى وأسلحة مضادة للطائرات، مطالباً بتحديد 4 طائرات شرطية فى سيناء لضبط الأمن، بجانب تحسين العلاقات بين الشرطة والمخابرات العسكرية وإعادة الشياخات لضبط العملية الأمنية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة