قائد العسكرى الثورى السورى: إعلان قريب لتوحيد صفوف العسكريين المنشقين

الأحد، 12 فبراير 2012 01:32 م
قائد العسكرى الثورى السورى: إعلان قريب لتوحيد صفوف العسكريين المنشقين صورة أرشيفية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ، قائد ما يعرف بالمجلس العسكرى الثورى الأعلى لتحرير سورية، أن جهودا تجرى حاليا لتوحيد جهود القيادات العسكرية المنشقة عن النظام، كاشفا أنه قد يتم خلال اليومين القادمين الإعلان عن ذلك.

وشدد الشيخ فى اتصال هاتفى: "لا توجد موانع لتوحيد القيادات العسكرية المعارضة بإذن الله، فنحن قوى عسكرية ولسنا قوى سياسية، وبالتالى لا نتصارع على السلطة والحكم".

وتابع: "لا توجد مشكلة بيننا وبين الجيش السورى الحر بقيادة العقيد رياض الأسعد، الأمر فقط اختلاف فى الرؤى والعمل التنظيمى: فنحن نرغب فى إعادة هيكلة القوات والقيادات التى انشقت عن نظام بشار الأسد بما يرتبط ويتوافق مع المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان حتى لا نتحول إلى مجرد جماعات وعصابات"، وأردف "هدفنا هو التحول لجيش وطنى نظامى قادر على حماية البلاد والشعب فى حالة إذا ما سقط النظام".

ورفض الشيخ تحديد عدد القوات المنضوية تحت قياداته، مكتفيا بالقول "نحن عسكر وموضوع الأعداد هذا خاص وسرى.. ولكنى أؤكد أن قواتنا الآن تعمل على الأرض وتحديدا فى حماية المتظاهرين والأهالى".

ونفى الشيخ حصوله على أى مساعدات عسكرية من أى من الدول العربية التى أعلنت عزمها إمداد القيادات العسكرية المنشقة عن النظام بالسلاح، مؤكدا "حتى الآن لم يصلنا أى شىء".

وأوضح: "نقوم حاليا بحماية المتظاهرين فى مظاهراتهم السلمية فقط، ولم نتبن أى عملية نوعية هجومية ضد النظام الذى يستعين بعناصر إيرانية خلال هجماته، لن نطور عملنا الدفاعى إلى الهجومى إلا إذا فقدنا الأمل فى تدخل المجتمع الدولى إلى جانبنا".

من جانبه اتهم ماهر النعيمى، الناطق الرسمى باسم المجلس العسكرى الثورى النظام السورى بتدبير الانفجار الذى وقع بمحافظة حلب مؤخرا. وقال "النظام هو من قام بهذا التفجير الإرهابى بحلب حتى يبعد الأنظار عن المجازر التى ارتكبها فى حمص والزبدانى".

وتابع: "ومن جانبنا نحن ننفى نفيا مطلقا أن تكون هناك علاقة أو صلة بين قوات الجيش السورى الحر أو القوات التى تتبع المجلس العسكرى أو أى من تشكيلاتهم بهذا التفجير مثلما يردد النظام".

وكانت السلطات السورية قد اتهمت "أطرافاً مدعومة من دول عربية وغربية" بتنفيذ التفجيرين اللذين استهدفا مقراً للأمن العسكرى ومقراً لقوات حفظ النظام فى حلب شمالى البلاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة