"النيل الأدبية" تطالب الوزراء بدعم مبادرة "معا لإنقاذ مصر"

الأحد، 12 فبراير 2012 03:20 م
"النيل الأدبية" تطالب الوزراء بدعم مبادرة "معا لإنقاذ مصر" الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة
كتب مهاب محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت جماعة النيل الأدبية كلا من وزارة الثقافة، والإعلام، والتربية والتعليم، والتعليم العالى، بدعم مبادرة "معًا لإنقاذ مصر"، والتى أطلقتها الجماعة من أجل عقد ندوات تثقيفية للشباب المصرى، لتعليمهم كيفية التظاهر السلمى والمحافظة على مكتسبات الوطن، وعبرت "الجماعة" عن رفضها القاطع لدعوات العصيان المدنى التى طالبت بها بعض القوى السياسية من أجل الضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة للمدنيين.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها الجماعة، مساء أمس، السبت، بمقر جريدة الديار المصرية، وحضرها كل من الدكتورة زينب أبو سنة، رئيسة الجماعة، والشاعر عماد سالم، نائب رئيس الجماعة، وسيد البالوى المنسق العام للجماعة، وعمرو واصل المستشار الإعلامى للجماعة والشاعر عصام بدر عضو مجلس إدارة الجماعة.

وأكدت زينب أبو سنة على ضرورة دعم الوزارات المعنية لهذه المبادرة، لتصبح حملة قومية يهتم بها الجميع، موضحة أن المبادرة خرجت من جماعة النيل الأدبية، ولكنها الآن ملك مصر كلها.

وأوضح عماد سالم أنه عندما غابت الرؤية، تغيرت كل المعانى الكبرى، وتبدلت المبادئ، فبدأ الانتماء للوطن يستبدل بالانتماء الشديد للأندية الرياضية مثلاً، وأصبح أمام البعض من الشباب اختيار بأن يعلن انضمامه وانتماءه وولاءه لجماعة أصدقاء، أو بعض المؤسسات الاجتماعية أو الدينية، ويصبح لديه حلم شخصى يدافع عنه بدلاً من أحلام الآخرين.

وأشار سيد البالوى إلى دور المثقف فى المشاركة بالعمل الجماعى، والتعاون بين كبار المثقفين والأدباء، لتقديم نموذج جيد للشباب، يبلور لديهم حصانة فكرية من حملات التشويش. وقدم الشكر إلى جريدة "اليوم السابع" على تبنيها التغطية الإعلامية لمبادرة معا لإنقاذ مصر.

ورفض عمرو واصل، نائب رئيس تحرير جريدة الديار، إلقاء التهم دائماً على الإعلام، واتهامه طوال الوقت بالتضليل، وأنه المسئول عن تدهور كل الأوضاع فى مصر، فى الوقت الذى نجد فيه عددا كبيرا من العاملين فى مجال الإعلام هم أول من نظم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالتطهير، وإقصاء القيادات الفاسدة، مشيراً إلى أن كثيرًا من المثقفين يحتكرون الثقافة على وسط معين وفئة بعينها، وينظرون إلى أنفسهم نظرة نخبوية، بينما تناسوا مصطلح الثقافة الجماهيرية التى تهتم بعموم الناس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة