قال الناطق باسم المجلس الوطنى الانتقالى الدكتور "محمد نصر الحريزى" إن السلطات النيجرية وضعت "الساعدى القذافى" قيد الإقامة الجبرية، وقطعت عنه كافة وسائل الاتصالات، بعد تصريحاته المعادية لثورة 17 فبراير، والتى اعتبرتها النيجر انتهاكا لشروط الإقامة التى منحتها له.
وأضاف "الحريزى" - فى تصريح لوكالة الأنباء الليبية - أن هذه الإجراءات التى اتخذتها حكومة النيجر جاءت استجابة للاتصال الهاتفى الذى أجراه المستشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالى، أمس مع رئيس النيجر "محمد يوسف".
وأعرب عن أمله فى أن تستجيب حكومة النيجر فى تسليم "الساعدى" المتهم بجرائم قتل بحق الليبيين، ومحاولة إجهاض ثورة 17 فبراير منذ بداياتها فى مدينة بنغازى.
وأشار إلى أن "الساعدى" استغل أراضى النيجر التى منحته حق اللجوء الإنسانى فى القيام بأعمال عدوانية من أراضيها تجاه الشعب الليبى وثورته المجيدة.
كانت وزارة الخارجية فى النيجر قد قدمت اعتذارا إلى حكومة وشعب ليبيا عن التصريحات العدائية التى أصدرها الساعدى القذافى نجل الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، والذى انتهك خلالها شروط منحه حق اللجوء.
وكان الناطق باسم الحكومة النيجرية مارو أمادو قد أكد فى وقت سابق إن حكومة بلاده لن تسلم الساعدى فى الوقت الراهن إلى ليبيا، على الرغم من "انتهاكه" شروط منحه حق اللجوء بتصريحات "تخريبية".
المجلس الانتقالى الليبى: النيجر وضعت "الساعدى القذافى" قيد الإقامة الجبرية
الأحد، 12 فبراير 2012 05:46 م
الساعدى القذافى