استقبلت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة شحنات جديدة من الحيوانات الحية المستوردة، وخاصة العجول الحية والجمال، بغرض الذبح الفورى، واللحوم المجمدة والمبردة والأسماك المطروحة بالأسواق.
ورصد التقرير النهائى للهيئة العامة للخدمات البيطرية الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه بداية من شهر فبراير 2012 وحتى الآن، استيراد شحنات جديدة من الحيوانات الحية المستوردة، خاصة العجول التى بلغت 581 عجلاً من السودان، بالإضافة إلى 2045 رأسًا من العجول من أثيوبيا، بالإضافة إلى 5 آلاف و704 رؤوس من الجمال، بالإضافة إلى طرح كميات من لحوم الأبقار المجمدة تشمل 5 آلاف 164 طنًا من البرازيل والأرجنتين وأمريكا وأستراليا، وأيضًا لحوم الجاموس المجمدة التى بلغت 650 طنًا، و110 أطنان من لحوم أبقار مجمدة، و25 طنًا من لحوم الضأن، بالإضافة إلى اللحوم البتلو والتى بلغت 31 طنًا، وأيضًا طرح كميات كبيرة من الكبد والكلاوى بلغت 400 طن، و120 طنًا من لحوم الأبقار المبردة، بالإضافة إلى الكبد المجمدة التى بلغت 4 آلاف و900 طن، وطرح كميات من الدواجن المجمدة بلغت 4 آلاف و100 طن، وطرح كميات كبيرة من منتجات الألبان بلغت 6 آلاف و800 طن، توجد حاليًا داخل الأسواق، وكميات كبيرة من الأسماك المجمدة بلغت 5 آلاف طن.
وأكد الدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بوزارة الزراعة، أن الكمية المستوردة من العجول الحية بغرض الذبح الفورى، واللحوم المجمدة والأسماك والدواجن، تتوافق مع الاشتراطات المصرية لاستيراد اللحوم والحيوانات الحية من الخارج، وأن اللحوم المستوردة المتوفرة حاليًا بالأسواق سليمة وآمنة تمامًا، مشيرًا إلى أنه يتم فحص الحيوانات الحية قبل الاستيراد، وأخذ عينات منها للتحليل من خلال لجان بيطرية مصرية، كما يتم فحصها فى المحاجر الحدودية بعد الوصول وذبحها، ويتم استبعاد الحيوانات المصابة وإعدامها منعًا لنقل الإصابة وفق اشتراطات الحجر البيطرى.
وأضاف "ممدوح" أن الحديث عن وقف استيراد المواشى من أثيوبيا والسودان لا أساس له من الصحة، خاصة أنها تساهم فى زيادة المعروض بالسوق، وقال "ما زلنا نستورد كميات، وكانت هذه آخر الشحنات وفى انتظار شحنات أخرى".
صورة أرشيفية
كتب عز النوبى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
