أصدر ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية، بيانًا أوضح فيه رفض الحزب التام لدعوات العصيان المدنى التى تدعو إليها بعض الحركات والقوى السياسية، ووصفها بأنها دعوة تخريب وتدمير، موضحًا أن أية ثورة لابد وأن يعقبها فكر البناء، والعصيان ما هو إلا معول الهدم والدمار.
وقال النائب معتز محمد محمود، عضو مجلس الشعب، إن دعوة العصيان المدنى جاءت من تصريحات الرئيس المخلوع "إما أنا أو الفوضى"، موضحًا ٍأن تطبيق هذا العصيان يحقق الأهدافه التى كان يرمى إليها "المخلوع"، وأشار إلى أنه لابد وأن يعمل الشعب على تحقيق أهداف الثورة، وذلك من خلال إتمام خارطة الطريق المتفق عليها، والانتهاء من انتخابات الرئاسة، ونقل السلطة إلى سلطة مدنية فى فترة أقصاها نهاية يونيو القادم.
وأضاف "معتز" أن الحزب سيشارك فى إعداد الدستور من خلال تقديم وثيقة تحدد صلاحيات رئيس الجمهورية ووضعها فى الإعلان الدستورى.
وناشد حزب الحرية جميع القوى الوطنية التصدى لمحاولة إحداث الفوضى، وضرورة الوقوف جنبًا إلى جنب، حتى تمر بلادنا من هذا النفق المظلم إلى نور الاستقرار والعمل.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة