"الاشتراكى المصرى": الصحفيون العرب يتعرضون لتهديد من النظام السورى

الأحد، 12 فبراير 2012 04:35 م
"الاشتراكى المصرى": الصحفيون العرب يتعرضون لتهديد من النظام السورى بشار الأسد
كتب أمين صالح ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان الحزب الاشتراكى المصرى ما أطلق عليه "حملة التشهير والتهديد والترهيب" التى يتعرض لها عدد من الصحفيين العرب العاملين فى روسيا، على أيدى أجهزة الإعلام السورية الرسمية، والسفارة السورية فى موسكو، وعناصر تابعة للحكومة السورية، وذلك فى إطار حملة القمع الوحشى التى يشنها نظام بشار الأسد ضد جماهير الشعب السورى المطالبة بالحرية والكرامة.

وذكر البيان الصادر عن الحزب، اليوم، أن وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نشرت مؤخراً ادعاءات زائفة عن قيام قطر بتمويل بعض الصحفيين العرب العاملين فى موسكو بهدف شن حملات إعلامية ضد النظام السورى، وأن الوكالة زعمت أن لديها ما أسمتها "وثيقة" تتضمن أسماء عدد من الصحفيين مدعيةً أنهم يتلقون أموالاً من السفارة القطرية، ومن بينهم الزميل مازن عباس عضو الحزب الاشتراكى المصري، والزميلان رائد جبر وناصر اليوسف.

وأكد الحزب على تضامنه الكامل مع الصحفيين العرب فى سوريا فى مواجهة الحملة التى وصفها بــ"الدنيئة" للتشهير والترهيب والتهديد، وكذلك تضامنه الكامل فى جميع الإجراءات القانونية التى بادر الزملاء الصحفيون باتخاذها لمقاضاة وكالة الأنباء السورية الرسمية، والتليفزيون السورى الرسمى، ووزير الإعلام السورى.

ودعا البيان كلاً من نقابة الصحفيين فى مصر، واتحاد الصحفيين العرب، إلى القيام بدورهما فى التضامن مع هؤلاء الصحفيين العرب، وفى بذل كل الجهود التى تكفل توفير الحماية لهم وتمكينهم من أداء واجبهم المهنى فى مناخ من الحرية والأمن، مهيبًا بجميع المنظمات الحقوقية، ومنظمات حقوق الإنسان، الوقوف إلى جانب الصحفيين العرب، والتنديد بحملات القمع والترهيب التى يشنها النظام السورى ضد معارضيه ومنتقديه.

وجاء فى نص البيان "أن التليفزيون السورى الرسمى بث هذه الادعاءات الملفقة، كما أُرسلت الوثيقة المزعومة عبر بريد إلكترونى مجهول لعشرات العرب المقيمين فى روسيا، ولعدة مؤسسات إعلامية روسية، وذلك فى حملة منظمة للتشهير بهؤلاء الصحفيين، وتلويث سمعتهم بسبب تغطياتهم الصحفية التى حاولت لفت الأنظار إلى أعمال القمع التى ترتكبها قوات الأمن السورية ضد المتظاهرين العزل، كما ترافقت هذه الحملة مع تحركات للسفارة السورية فى روسيا بهدف إيقاف هؤلاء الصحفيين عن العمل، وكذلك مع تهديدات سافرة من جانب عملاء الحكومة السورية، والذين يُطلق عليهم اسم "الشبيحة"، لأولئك الصحفيين فى محاولة لتكميم أفواههم ومنعهم من توجيه أى انتقادات لنظام الأسد، أو توجيه أى أسئلة "محرجة" للمسؤولين الحكوميين السوريين الذين يزورون روسيا".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة