الأقصى يشتعل بسبب المخطط اليهودى لبناء متحف ضخم على أنقاضه.. الشرطة الإسرائيلية تغلق الحرم القدسى وتحوله لثكنة عسكرية.. وسامى عنان يحذر تل أبيب بشدة من أى محاولة لاقتحامه

الأحد، 12 فبراير 2012 12:45 م
الأقصى يشتعل بسبب المخطط اليهودى لبناء متحف ضخم على أنقاضه.. الشرطة الإسرائيلية تغلق الحرم القدسى وتحوله لثكنة عسكرية.. وسامى عنان يحذر تل أبيب بشدة من أى محاولة لاقتحامه المسجد الأقصى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد كبير من أعضاء الكنيست عن حزب "الليكود" الذى يتزعمه بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى وعلى رأسهم النائب المتطرف موشيه فيجلين، عن نيتهم التوجه اليوم الأحد إلى الحرم القدسى الشريف واقتحامه.

واضطرت قوات الشرطة والجيش الإسرائيلى إلى عدم تقييد حرية وصول المسلمين عبر بوابات القدس القديمة، فيما تواصل زحف المسلمين من كافة أنحاء القدس للوصول إليه والمرابطة حوله لمنع اليهود من اقتحامه، حيث اتخذ قائد شرطة القدس المحتلة الجنرال نيسو شاحام قرارا بعد جلسة طارئة مع مساعديه عقب توزيع منشورات فلسطينية تدعو إلى تطهير الحرم القدسى من أعداء إسرائيل.

يأتى هذا عقب كشف مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامية النقاب عن إيداع لجنة التنظيم والتخطيط الإسرائيلية فى بلدية القدس الغربية مخططاً تهويدياً، يهدف إلى إقامة متحف يهودى على أنقاض مبانٍ وآثار إسلامية فى الجهة الشمالية الغربية لساحة البراق بالمسجد الأقصى.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن المبنى الذى سيحمل اسم "بيت هليباه" - أى المركز لتراث حائط المبكى- سيتم بناؤه على أنقاض مبانٍ وآثار إسلامية عربية فى أقصى الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق غرب المسجد الأقصى، حيث سيشتمل على متحف تهويدى وصالات محاضرات وأخرى للعرض ومكتبة وأرشيف ومركز معلومات.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية انتشرت بكثافة فى شوارع البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، وخاصة عند الساعة الثالثة من فجر يوم الأحد، بعد انتهاء الصلوات التلمودية فى حائط البراق.

وتسود القدس القديمة خلال الساعات الجارية أجواء مشحونة بالتوتر الشديد والحذر والترقب لما يمكن أن يُقدم عليه أعضاء من حزب الليكود اليمينى المتطرف الذى يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الذين هددوا باقتحام جماعى للمسجد الأقصى اليوم بهدف الدعوة لبناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك.

وفى السياق نفسه، حولت قوات الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس وخاصة بلدتها القديمة ومحيطها ومحيط بوابات المسجد الأقصى المبارك منذ مساء أمس إلى ثكنة عسكرية، عبر دفعها لعشرات العناصر من شرطة وجنود حرس الحدود الإسرائيلى وتسيير الدوريات فى شوارعها وأزقتها.

وكانت القيادات الدينية والوطنية الإسلامية فى القدس ردت على دعوات المتطرفين اليهود بنداءات ومناشدات قوية عبر منابر المساجد للفلسطينيين، ممن يستطيع الوصول للقدس بشد الرحال والتواجد المكثف فى باحات ومرافق المسجد الأقصى الدفاع عنه وعن حرمته منذ ساعات صباح اليوم.

ووضعت قوات الجيش الإسرائيلى متاريس وحواجز عسكرية وشرطية على بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وخاصة بوابات العامود والساهرة والأسباط وشرعت بالتدقيق ببطاقات المواطنين.

فيما وقعت مواجهات واشتباكات متعددة بين سكان القدس القديمة وقوات الجيش الإسرائيلى تركزت فى باب الناظر - أحد أشهر بوابات المسجد الأقصى - وفى شارع الواد، فيما يقوم ضباط من جيش وشرطة ومخابرات إسرائيل بالتجوال فى شوارع البلدة القديمة القريبة من بوابات المسجد الأقصى.

وفى المقابل ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن قائد أركان الجيش المصرى ونائب رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى مصر الفريق سامى عنان بعث برسالة تحذير شديدة اللهجة لتل أبيب، مفادها بأن أى عمل استفزازى يمس المسجد الأقصى يعد تهديداً للأمن القومى المصرى.

وأوضحت معاريف أن الفريق عنان عقد اجتماعـا طارئًا مع عدد من مساعديه بالمجلس العسكرى، لبحث قضية المخططات اليهودية فى حشد جماعات يهودية متطرفة على مداخل الأقصى اليوم الأحد.

وكانت قد أجرت سلطة الآثار الإسرائيلية حفريات واسعة على مدار نحو خمس سنوات، هدمت خلالها مبان إسلامية وعربية من عصور مختلفة ودمرت آثارا إسلامية وعربية عريقة، حيث يعد ذلك خطراً مباشراً على بناء المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، خاصة حائط البراق وجواره، كما سيتم من خلال هذا المخطط طمس معالم إسلامية وعربية، وتزييف وتحريف للتاريخ.

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامية مستندة إلى خرائط ووثائق حصلت عليها، "إن المخطط يشمل بناء ثلاثة طوابق فوق الأرض، وطابق ونصف تحت الأرض، وستكون مساحة البناء 3722 مترا مربعا، ويهدف المخطط إلى زيادة عدد الوافدين من اليهود والسياح الأجانب إلى ساحة البراق والبلدة القديمة بالقدس، وتقديم الشروح لهم عن تاريخ عبرى كاذب، لمنطقة حائط البراق، الذى يسمونه اليهود حائط المبكى".

وبحسب الخرائط التى اطلعت عليها مؤسسة الأقصى فإن "هذا المخطط هو جزء من مخطط يدعى "تهويد شامل منطقة البراق"، على مساحة نحو 8000 متر مربع، يتضمن إقامة مبان ومواقف أرضية، مركز لشرطة إسرائيل وإقامة وحفر أنفاق، وبوابات جديدة، ومصاعد كهربائية فى قلب الصخر، ومتاحف، وربط المنطقة بشبكة الأنفاق الممتدة من سلوان جنوباً، مرورا بأسفل البلدة القديمة بالقدس وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه، وانتهاءً بساحة الكتان عند باب العامود".






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

رحاب بدر

انا بجد مش مصدقة .......

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

إنا لله وإنا اليه راجعون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

يا نصير المستضعفين

عدد الردود 0

بواسطة:

دجمال الدين

ما رأى الاخوان المسلمين فى الموضوع ده ولا مبناخدش منكم غير كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

محب لمصر

الله واكبر الجهاد قادم

عدد الردود 0

بواسطة:

debo

يا عنان

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf

الموت للصهاينة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مصر بس هي اللي هددت اسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماء

هوا دا الجيش المصري اللي مش عاجب العيال المفاعيص

عدد الردود 0

بواسطة:

م وليد

اللهم رحماك بالأقصي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة