قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "لو كان الشباب أطاع الكبار فى ٢٥ يناير ٢٠١١ لضاع كل شىء".
وأضاف فى الكلمة التى ألقاها بمؤتمر منسقية العمل الإسلامى: "لولا أن الشباب مضوا فى أمرهم طلباً للحق لما قامت الثورة".
وأشار أبو إسماعيل إلى أن هناك واقعتين حدثتا أثناء الثورة –لم يسمهما – رفض فيهما الشباب التراجع وكان رفضه فى المرتين هو الذى جعل الأمور تستمر، وتابع أبو إسماعيل: "هذه شهادة أعلمها بنفسى وسمعتها بأذنى".
ودعا أبو إسماعيل الشعوب العربية وتحديدا السعوديين واللبنانيين والأردنيين للتحرك لطرد سفراء سوريا فى بلادهم ومحاصرة الطيران السورى بهدف نصرة الشعب السورى وإزالة كربتهم، واستطرد: "الأنظمة الحقيقية لا تستحق أن تنادى لكن الشعوب تستطيع أن تفرض عليها فرضا أن ترعبها وأن تخيفها".
واتهم أبو إسماعيل إسرائيل بأنها تستغل فرصة انشغال الشعوب العربية بالحراك الداخلى لتهويد القدس والعدوان على أطرافها، وقال: "إن شاء الله لنجعلن من هذا الحراك مقدمة لتحرير الاقصى وفلسطين والقدس بأكملها".
أبو إسماعيل: لو أن الشباب أطاع الكبار فى 25 يناير لما قامت الثورة
الأحد، 12 فبراير 2012 04:33 م