وزير الرى هشام قنديل: أنا ضد أى دعوة للتوقف عن العمل لأن الوطن فى خطر.. وأدعو لفترة هدوء حتى تسليم السلطة لرئيس منتخب.. والوزارة لم تغلق أبوابها خلال العصر البائد وبعد الثورة

أكد الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، أنه ضد أى دعوة للتوقف عن العمل فى ظل الظروف التى تشهدها البلاد حالياً، معتبراً أنها دعوة للتخريب، ووقف مخطط التنمية لمصر بعد الثورة.

وقال قنديل فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، على هامش جولته التفقدية بمحافظة بنى سويف، إنه قام بجولته للتأكيد على هذه الرسالة وعدم الاستجابة لما وصفهم ببعض المجموعات "ذات الصوت العالى" التى لا تمثل أغلبية المجتمع المصرى وهى المسؤولة عن دعوات الإضراب عن العمل أو العصيان المدنى اليوم.

وأضاف قنديل: "الوطن فى خطر" وأدعو لفترة هدوء تام حتى يتم تسليم السلطة للرئيس المنتخب؛ لإعادة الأمن ودفع عجلة الاقتصاد المصرى إلى الأمام، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء فى حالة انعقاد يومى لحل المشاكل التى تواجه الوطن، وهو ما بدا واضحاً فى دخول 3 وزراء دخلوا المستشفيات للعلاج بسبب زيادة الأعباء، مضيفاً إننا نتعرض لضغوط كبيرة؛ بسبب المظاهرات والاحتجاجات التى تستغرق 80 % من الوقت لحل مشاكل المظاهرات.

وقال الوزير: "الاقتصاد المصرى يواجه أزمة؛ بسبب استمرار مسلسل الإضرابات والاعتصامات، مشيراً إلى أن وزارة الرى هى الوحيدة التى تحملت عبء العمل سواء خلال العصر البائد أو بعد ثورة 25 يناير، وأن تقارير الحكومة توضح أن برنامج الإصلاح يحتاج إلى 11 مليار دولار.

وكشف الوزير عن توقيع عقد مع إحدى الشركات الإسبانية لإعداد دراسة متكاملة فنية واقتصادية لتنفيذ مشروع لإعادة تأهيل 150 من القناطر والأعمال الصناعية على نهر النيل وفرعيه للتقييم الفنى، تمهيداً للبدء فى خطة إحلال وتجديد هذه المنشآت لتلبية احتياجات الخطة المائية باستثمارات تصل نحو 20 مليون جنيه منهم 2 مليون يورو من بنك التنمية الأفريقى.

وأشار قنديل إلى أنه يجرى حالياً تنفيذ خطة للتقشف؛ للحد من الإنفاق، مشيراً إلى أن ميزانية الوزارة انخفضت بنسبة 10% لترشيد النفقات، حيث بلغت موازنة المشروعات الاستثمارية 2.2 مليار جنيه.