سلفاكير ينجو من الموت بعد اندلاع حريق ضخم فى منزله

السبت، 11 فبراير 2012 11:30 ص
سلفاكير ينجو من الموت بعد اندلاع حريق ضخم فى منزله رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت
الخرطوم (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجا رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت من موت محقق عقب اندلاع حريق ضخم بمقر إقامته بحى "العمارات" فى جوبا أمس الأول، وفيما قضت النيران على مقر مكتبه بالكامل وحرق دبابتين بالمنزل، تدافع الآلاف من الجنوبيين إلى مكان الحريق وهبوا لمعرفة أسباب الحريق.

وحسب صحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت، أكدت السلطات التى سارعت بمعاونة حرس سلفاكير إلى إخلاء الرئيس إلى مقر آمن ، وتم فتح تحقيق رسمى فى الحادثة.

وقالت المصادر فى تصريحات أولية إن الحريق اندلع بمكتب الرئيس الملحق بمقر إقامته فى تمام الثامنة مساء يوم الخميس الماضى ، ولفتت إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تسبب "سيجارة" أحد الحراس فى الحريق، فيما ذكرت مصادر أخرى أنه وقع بسبب تماس كهربائى.

ونوهت إلى عدم وقوع إصابات أو وفيات فى الحادثة، فى وقت سحبت فيه فرقة الأمن الرئاسى الخاصة بالرئيس سلفا كير الدبابات وعربات الحراسة والمدافع وأجهزة للقناصة المنصوبة على مقر إقامته وأخلت مخزنا للسلاح ونقلت براميل للوقود لخارج نطاق المنزل.

من جهتهم، ذكر شهود عيان للصحيفة عبر الهاتف أن الحريق وقع جراء تماس كهربائى بعد اشتداد الضغط على أجهزة التوليد الكهربائية الملحقة بمنزل الرئيس، وتسبب فى إتلاف أوراق ومسودات ووثائق سرية للغاية، وقضى بصفة واسعة على كل محتويات المكتب وأجهزة حاسوب خاصة بسلفاكير وانتقل لأجزاء واسعة من المنزل والمنازل المجاورة، بينما بذلت فرقة الدفاع المدنى بمطار جوبا مجهودات جبارة لمحاصرة النيران ومنعها من القضاء على بقية المنزل.

وعلى صعيد الحادثة، لم يستبعد المحلل السياسى ديفيد شان أن تكون هناك أياد خفية وراء الحادثة، منوِها فى حديثه لـ "الانتباهة" عبر الهاتف من جوبا أمس إلى أنه شاهد بنفسه الحريق، وقال "حضرنا ووجدنا ألسنة اللهب تتصاعد، وعلمنا لاحقا أن الرئيس وأسرته غادروا المنزل".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو سيده

الالكتروني

عدد الردود 0

بواسطة:

جون أبان و صديقه رجل الله المصرى ايهاب شرى

مزامير 91

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شمس اللذين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة