سفير تركيا بالقاهرة: مصر ترحب بمساهمات ودعم أصدقائها

شدد السفير حسين عونى سفير تركيا لدى مصر على أن الشعب المصرى برهن للعالم بالفعل على أنه يريد تغييرا حقيقيا وسلميا لتحقيق حكم ديمقراطى يتفق مع القيم العالمية، مشيرا إلى أن مصر تبنى ديمقراطية خاصة بها وترحب بمساهمات ودعم أصدقائها من خلال الشراكة والتعاون، ولكن ليس فى شكل إملاءات ومحاضرات.

وأكد السفير حسين عونى، تعليقا على حلول الذكرى الأولى اليوم، السبت، على سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك فى 11 فبراير 2011 - تضامن بلاده مع مصر فى هذا اليوم، والذى يمثل نقطة تحول فى عملية التحول الثورى بمصر، قائلا إن "قلوبنا معكم بسبب الاضطرابات الشعبية الأخيرة والعنف الذى لا معنى له والذى أدى إلى خسائر مأساوية فى الأرواح، وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة".

وقال السفير التركى "إن الرئيس التركى عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان يشاركان باسم الأمة التركية الحزن مع الشعب والحكومة المصرية، حيث أعربا عن تعازيهما للأسر المكلومة وأقارب ضحايا بورسعيد".

وأوضح أن كافة أصدقاء مصر يأملون مخلصين فى أن يروا هذه العملية تتوج بنظام حكم جديد دائم عادل قابل للمساءلة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يستغرق بعض الوقت لأن الديمقراطية نظام قيم مبنية على الممارسة، ولذلك فمن الطبيعى أن تكون هناك عثرات واختلافات مؤسسية أو اجتماعية على طريق الديمقراطية وقد يكون هناك أيضا لحظات تجد فيها شرائح معينة من المجتمع أنه من المؤلم التكيف مع الواقع الجديد، والقواعد الجديدة، والتخلى عن العادات القديمة.