خضر عدنان: إضرابى عن الطعام هدفه الدفاع عن كرامة الشعب الفلسطينى

السبت، 11 فبراير 2012 12:56 م
خضر عدنان: إضرابى عن الطعام هدفه الدفاع عن كرامة الشعب الفلسطينى الأسير الفلسطينى خضر عدنان
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأسير الفلسطينى خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 56 يوما، احتجاجا على قرار الاعتقال الإدارى الإسرائيلى الصادر ضده، واحتجاجا على سوء معاملته، إن إضرابه هدفه الدفاع عن كرامته وكرامة الشعب الفلسطينى.

وقال عدنان، اليوم السبت فى رسالة من مستشفى زيف بصفد التى نقل إليها بسبب سوء حالته الصحية أنه مصر على مواصلة إضرابه، مؤكدا على انه لا يتناول سوى الماء، وقد نقص وزنه 42 كيلوجراما. وأضاف فى رسالته التى وزعتها وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية "لقد بدأت معركتى متوكلا على الله عز وجل ومصمم على المضى فى هذه المعركة حتى ينتصر الحق على الباطل، فانا أدافع عن كرامتى وكرامة وحرية شعبى، ولست ذاهبا إلى العدمية".

وأضاف "لقد تمادى الاحتلال فى ممارساته ضد أبناء شعبنا، وخاصة الأسرى، وتعرضت للإهانات والضرب والإذلال على يد المحققين دون أى تهمة أو مبرر وأقسمت بالله أن أقف ضد سياسة الاعتقال الإدارى التى أنا والمئات من زملائى الأسرى ضحية لها، إنها سياسة الظالمين الذين يتمادون فى تعذيبنا ويتجاوزون حدود القانون والشرائع السماوية والإنسانية".

وقال عدنان "فى اليوم السادس والخمسين، أعلن أننى مصر على مواصلة إضرابي، لا أتناول سوى الماء، ورفضت التعاطى مع الأطباء وفحوصاتهم، فالأولى أن يتم إلغاء قراراتهم الجائرة وليس التعايش مع قوانين عنصرية تنتهك حقوقى وحقوق شعبى، وها أنا على سرير المشفى وحولى السجانين ومربوط من قدمى فى السرير، ويدى مقيدتان، ولا املك سوى التوكل على الله مؤمنا أن الحق والعدالة سوف تنتصر على الظلم والظالمين".

وأكد عدنان أن مواجهته لقوانين وممارسات المحتلين لا تتعلق به كفرد وإنما تتعلق بالآلاف من الأسرى الذين يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية وأمام العالم والمجتمع الدولى، وقال: "حان الوقت لكى ينتصر المجتمع الدولى والأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسير ويلزم إسرائيل على احترام القانون الدولى الإنسانى، ووقف سياستها التعسفية التى تتعامل مع الأسرى كأنهم لا ينتمون للبشر".

واختتم خضر عدنان رسالته للشعب الفلسطينى قائلا "أقول لشعبى لست هاويا للجوع، ولا ذاهبا للتهلكة، ولكن الأمر قد أصبح لا يطاق، وتجاوز كل المحرمات فى العالم، فإن كتب الله لى الشهادة فإننى أكون قد سرت على طريق الإيمان والحق ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإن كتب لى الله الحرية فهذا انتصار لشعبى وأمتى ولكل الأحرار ومناصرى العدالة على هذه الأرض".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة