أودعت بالأمس أرض مصر بباطنها زهرة شبابها
بفخاخ مدينة بورسعيد تم سحلها واغتيالها
العالم بأسره يستنكر بشاعة وفداحة أفعالها
ما كان لمدينة مصرية أن تغتال لمصر أنجالها
رأت عينى دموع الثكالى فبكت بحرقة على بكائها
والأسر تنتحب بأسى على تصدع جدران آمالها
وكل مصر أصباها الحسرة على موت فلذات أكبادها
من أجل مباراة فى الكرة فاز المصرى آخر أوقاتها
لعن الله صانع الفتنه ومن يحرض على إشتعالها
كيف هانت على المعتدين أن يغتالوا لمصر جمالها
واجبنا نحن أبناء مصر أن ننتشلها من أحزانها
وأن نوقر الأمن والأمان لمصر فى كافة أنحائها
