
الجارديان..
القبض على بريطانية بمطار القاهرة ومنعها من السفر فى قضية التمويل الأجنبى
نشرت الصحيفة تقريرا لوكالة الأسوشيتدبرس ذكرت فيه أن سيدة بريطانية تم منعها من مغادرة القاهرة بعد القبض عليها الجمعة بمطار القاهرة الدولى، لوجود اسمها ضمن قائمة الأجانب الذين يخضعون للتحقيقات فى قضية التمويلات الأجنبية للمنظمات غير الحكومية العاملة فى مجال دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأوضحت الوكالة أن مسئولى الأمن بمطار القاهرة قالوا إنه تم توجيه أوامر للسيدة بمغادرة طائرة كانت متجهه إلى العاصمة البريطانية لندن. وتعمل السيدة لدى إحدى المنظمات الأمريكية غير الهادفة للربح المتهمة باستخدام أموال أجنبية لدعم أنشطة تهدف لإثارة التوتر وعدم الاستقرار فى مصر.
وقال مكتب الخارجية البريطانية إنه على علم بالقبض على المواطنة البريطانية وإطلاق سراحها وإنه يتابع القضية عن كثب وإن القنصلية البريطانية تقدم لها الدعم اللازم.
وقد قررت السلطات المصرية تقديم عدد من الموظفين الأجانب والمصريين العاملين بالمنظمات العاملة فى إطار المجتمع المدنى وعلى رأسها ثلاث أمريكية وأخرى ألمانية فى تهم تتعلق بالتمويل غير المشروع ودعم أنشطة تعمل على زعزعة استقرار البلاد، فى محاولة من القيادة العسكرية لكبح الإحتجاجات المناوئة لحكمها.
وقد تسبب قرار تقديم 19 أمريكيا للمحاكمة بالقاهرة فى إطار هذه القضية فى توتر حاد بين القاهرة وواشنطن أشعلته المداهمات الأمنية التى استهدفت مقار 17 منظمة غير حكومية بينها ثلاث أمريكية وهى المعهد الجمهورى الدولى والمعهد الوطنى الديمقراطى ومنظمة فريدوم هاوس.

الإندبندنت..
بى بى سى تعتذر عن عدم التزامها الحياد فى برامج تتعلق بمصر وماليزيا
ذكرت الصحيفة أن هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، ستنشر اعتذارا عن خطأ مهنى ارتكبته إدارتها حول سلسلة مكونة من 15 من البرامج الإخبارية التى تبث على خدماتها الدولية "بى بى سى وورلد نيوز" انتهكت فيها المبادئ التوجيهية والحيادية للهيئة.
وأوضحت الصحيفة أن الإذاعة البريطانية كانت قد كلفت شركة إنتاج خاصة لإعداد برامج لحسابها بتكلفة أقل، بينما تلك الشركة ترتبط بعقود ترويج مع الحكومات التى تناولتها هذه البرامج، وعلى رأسها النظام المصرى القديم.
وأبرز هذه البرامج فيلم وثائقى بثته الهيئة البريطانية عن مصر كان قد تم إنتاجه من قبل شركة FBC التى تعمل داخل المملكة المتحدة وكانت تتعاون مع نظام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك آنذاك.
إذ إن الشركة التى روجت لنظام مبارك من قبل بأنه ليبرالى ومنفتح تجاريا واستثماريا، قامت بإعداد برنامج "العين الثالثة: مصر"، أبرزت فيه قلق مصر من الإخوان المسلمين ومواقفهم المتشددة من المرأة والديمقراطية.
ويربط البرنامج الذى أنتجته الشركة البريطانية جماعة الإخوان المسلمين فى مصر بمنظمة إسلامية أسسها معارض سياسى ماليزى، إذ إن تقرير بى بى سى كشف عن عمل الشركة أيضا مع الحكومة الماليزية وأنها تعد برامجا تتبنى وجهات نظر الحكومة فى ماليزيا.

الفايننشيال تايمز..
تعالى الدعوات فى واشنطن لتسليح المعارضة السورية
ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن قضية دعم المعارضة السورية متمثلة فى جماعة "الجيش السورى الحر" بالأسلحة، تحتل نقاشا واسعا داخل واشنطن والعواصم الأوروبية بين مؤيد ومعارض.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن مشروع قرار مدعوم من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، الحزبان الرئيسيان فى الولايات المتحدة، قدم إلى الكونجرس الجمعة لمطالبة الإدارة الأمريكية بتقديم الدعم المادى والفنى للمعارضة فى سوريا.
ولفتت إلى أن السناتور الجمهورى جون ماكين، أحد أشد المتحمسين لفكرة تسليح المعارضة، كما أن جماعات الضغط بـ "كيه ستريت" والتى على صلة بالمعارضة السورية وبدعم من نشطاء أمريكيين يقومون بالترويج للفكرة عبر معاهد ومؤسسات الفكر فى الولايات المتحدة.
وبينما يرى المؤيدون للفكرة أن استمرار عنف قوات الرئيس بشار الأسد ضد المعارضة ومدينة حمص مبررا، يؤكد المعارضون أن دعم الجيش السورى الحر بالسلاح سيفتح الباب أمام مزيد من العنف وأعمال القتل.
وتستبعد إدارة الرئيس باراك أوباما الحل العسكرى ساعية نحو "حوار تفاوضى حول انتقال ديمقراطى للسلطة"، ومن جانبهم أيضا ترفض كلا من لندن وباريس تكرار دورهما فى ليبيا، حيث حملة القصف الجوى التى قادها الناتو ضد قوات العقيد معمر القذافى والتى أدت لسقوط نظامه.
ورغم إصرار قطر على ضرورة التدخل العسكرى لحل الأزمة السورية إلا أن الفايننشيال ترى أنه كلا من جامعة الدول العربية أو مجلس التعاون الخليجى لن يتفقا حول فكرة تسليح المعارضة السورية.