قال المهندس محمد الصاوى، النائب بمجلس الشعب، فى الحفل الذى أقامته ساقية الصاوى، ظهر اليوم السبت، وأطلقت عليه "عيد سقوط الطغاة"، إنه يتمنى أن يتحول يوم 11 فبراير لعيد عالمى لسقوط الطغاة فى الربيع العربى مؤخرًا، والطغاة الذين سقطوا فى العهود السابقة.
ووجه "الصاوى" تحية لشهداء ومصابى ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، ودعا الحضور للوقوف دقيقة حدادا على الشهداء، قائلاً، "لولا هؤلاء ما كنا نذوق طعم الحرية فلهم الفضل علينا فى وقوفنا اليوم ونحن نحتفل بسقوط الطغاة".
وحضر اللقاء مستشار السفارة الرومانية بمصر نيقولا ميلوى، الذى تطرق للحديث عن تجربة رومانيا وثورتها، وكيف تعامل الشعب الرومانى مع أزمته عقب إعدام شاوشيسكو طاغية رومانيا، وقال إنه أقيمت محكمة خاصة له للقصاص للشعب الرومانى، وإن الرومانيين لم يقبلوا حياة التقشف التى فرضها عليهم شاوشيسكو بغرض سداد ديون رومانيا.
وأشار "ميلوى" إلى أن نظام بلاده كان ملكياً، وكان من الجديد عليها اتباع النظام الشيوعى، وعندما انتخب شاوشيسكو زعيماً للحزب الشيوعى لم يكن مكروها، وحقق فى بداية حكمه إنجازات كبيرة لبلده، وأدخل الصناعة، لأن رومانيا كانت بلداً زراعية بنسبة كبيرة، وأنه عقب سقوطه لم يفكر أى من السياسيين فى تكوين أى حزب شيوعى آخر، مشيرًا إلى أنه تكون أكثر من 150 حزبا سياسيا بعد الثورة.
وأكد ميلوى أن مسار التحول الديمقراطى لن يتم بشكل صحيح إلا إذا كانت هناك أهداف مشتركة بين الشعب ومن سيدير البلاد خلال الفترة القادمة، مشددًا على ضرورة وجود خطوات رقابية واضحة وجدول زمنى محدد للخروج من الأزمات، لافتًا إلى أن رومانيا تخطت أزماتها بعد عشر سنوات من سقوط شاوشيسكو.
"الصاوى" يدعو لجعل 11 فبراير عيدًا عالميًا لسقوط الطغاة
السبت، 11 فبراير 2012 06:19 م