للعام الثانى على التوالى يأتى عيد الحب "الفالانتين" فى مصر بدون إقامة أى حفلات، حيث ألغيت جميع الحفلات التى كان من المقرر إقامتها وتم الاتفاق عليها قبل أن تحدث كارثة إستاد بورسعيد، وذلك رغم أن عدد الحفلات التى كان من المقرر إقامتها لم يكن كبيرا نتيجة لاستمرار حالة القلق والخوف من الإقبال على هذه الحفلات بسبب التوتر الذى تشهده البلاد، حيث تم إلغاء حفلة الفنانة آمال ماهر والتى كان من المقرر إقامتها فى فندق فيرمونت والتى اعتذرت عن إحيائها بعد كارثة إستاد بورسعيد وأعلنت الحداد كما اعتذرت عن حفل آخر فى نفس التوقيت خارج مصر.
وتم تأجيل عدد من حفلات ساقية الصاوى منها حفل المطرب أحمد سعد يوم 8 فبراير الماضى، كما تم تأجيل حفل الفنان والموسيقار عمر خيرت بدار الأوبرا المصرية، حيث صرح متعهد الحفلات خالد الشافعى بأن إلغاء حفلات عيد الحب هو أمر طبيعى حدادا على أرواح الشهداء وضحايا كارثة إستاد بورسعيد، وهذا هو العام الثانى على التوالى الذى يتم فيه إلغاء حفلات عيد الحب حيث تم إلغاؤها فى العام الماضى نتيجة أحداث ثورة 25 يناير، ووافقه فى الرأى منظم الحفلات أحمد غانم الذى قال إن كارثة بورسعيد لم تؤثر سلبا على الحفلات الفنية فقط وإنما أثرت على كافة الأنشطة والمجالات الأخرى.
ولجأ بعض النجوم العرب ومصريين إلى الدول العربية والأجنبية لإحياء حفلاتهم بها، حيث
يحيى رامى عياش حفل عيد الحب فى تونس وزياد برجى فى بيروت وتامر حسنى فى أمريكا ووائل كفورى فى أبو ظبى.