إطلاق قنابل مسيلة للدموع على منزل أحد قادة المعارضة بالبحرين

تعرض منزل الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة بالبحرين لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع مساء أمس الجمعة، مع تزايد حدة التوتر قبيل الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات المطالبة بالإصلاح فى الجزيرة الخليجية الصغيرة.

واضطر الشيخ على سلمان، زعيم الجماعة، للاحتماء داخل غرفة نوم مع زوجته وابنته لكنهم لم يصابوا بأذى، وقال وهو يغطى وجهه لتفادى تأثير الغاز المسيل للدموع إن هذا هو حال معظم المنازل حاليا فى البحرين.

وجاء إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع، الذى أدى لتحطم النوافذ، خلال اشتباكات بين الشرطة ومجموعة من المتظاهرين فى قرية بلاد القديم، إحدى ضواحى المنامة. وفى أغسطس الماضى تم استهداف منزل سلمان مرتين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى الذى أدى لتحطم نوافذ المنزل وسيارته وإتلاف كاميرات المراقبة بالمبنى.

وتم الإبلاغ عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين المطالبين بالإصلاح والشرطة فى جميع أنحاء البلاد، بما فى ذلك العاصمة المنامة فى ظل ارتفاع حدة التوتر قبيل الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات المطالبة بالإصلاح يوم الثلاثاء المقبل.

ودعا مايكل بوسنر، المسئول بوزارة الخارجية الأمريكية الحكومة والمتظاهرين الخميس الماضى، إلى ممارسة ضبط النفس قبيل الذكرى السنوية.

وبلغت حصيلة القتلى خلال عام تقريبا من الاحتجاجات 60 قتيلا، وفقا لجماعات المعارضة. وتضم هذه الحصيلة مدنيين لقوا حتفهم جراء هجمات الغاز المسيل للدموع وأربعة لقوا حتفهم خلال احتجاز الشرطة لهم. كما قتل أربعة من رجال الشرطة.