"أيكونوميست" الاحتجاجات الروسية تعكس زخم التحرر الشعبى المتزايد من ديمقراطية بوتين

السبت، 11 فبراير 2012 03:03 ص
"أيكونوميست" الاحتجاجات الروسية تعكس زخم التحرر الشعبى المتزايد من ديمقراطية بوتين فلاديمير بوتن
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مجلة "أيكونوميست" البريطانية فى سياق تقرير حول الأوضاع الروسية الحالية، أن المظاهرات الروسية التى تسبق الانتخابات الرئاسية هناك ربما تمثل إشارات ببدء خطوات الديمقراطية السليمة، إلا أن الوضع ليس كذلك.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته مساء اليوم على موقعها الإلكترونى، أن هذه المظاهرات تعكس زخم تحرر الشعب الروسى بجميع أطيافه من النظام الديمقراطى بقيادة رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين والمرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المزمعة الشهر المقبل.

وأضافت المجلة، أن هذه الاحتجاجات تميزها سمتان تلفتان الأنظار والانتباه، أولاهما أن جماح المتظاهرين الروس كانت مكبوتة ويخضعون لنظام معين، إلا أن المظاهرين - غالبيتهم العظمى التى تمثلت فى الطبقة الوسطى الروسية - حققوا أكبر استفادة ممكنة من المشاركين والمدونيين على مواقع التواصل الشهيرة على شبكات الإنترنت، وفيما يعتبرهم بعض المواطنين الروس ليسوا من الثوار، وأنهم مجرد مواطنين تمتعوا بثمار عقد من النمو الاقتصادى، إلا أنهم يتوقون إلى الحصول على مزيد من الحرية الديمقراطية ودولة يمكن الاعتماد عليها بصورة أكبر والقضاء على التزوير فى الانتخابات والفساد ولقد تدفق المتظاهرين الروس إلى الشوارع خوفا من أن بوتين -الذى تولى الرئاسية الروسية لدورتين متتاليتين إبان 2000 حتى 2008 وترك ميدفيديف يتولى الرئاسة بعدها لمدة أربعة سنوات - سيظل فى الرئاسة الروسية حتى عام 2024 ، حتى بدون بارقة أمل فى الإصلاح.

والسمة الثانية هى أن المتظاهرين الروس ليس لديهم رؤية حقيقة لزعيم يمكن أن يحل محل بوتين، أنهم لا يطالبون بالإطاحة به أو حتى لا يدعمون مرشح آخر فى الانتخابات، وعلى غرار الثورات الجارفة كالثورات "الملونة" فى أوكرانيا وجورجيا أو الربيع العربى فى منطقة الشرق الأوسط، لدى المتظاهرين الروس مطالب محدودة ومحددة تتمثلت فى إعادة انتخابات الدوما التى أجريت فى شهر ديسمبر الماضى وطرد رئيس اللجنة التى أشرفت على الانتخابات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة