أكد هانى عزيز حنين، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، أن الخبر الذى نشر تحت عنوان "منع جبرائيل والكاهنين متياس وفلوباتير من السفر"، وتتضمن الفقرة الرابعة منه ورود اسمه، كأحد المطلوبين للتحقيق فى أحداث ماسبيرو، مع مجموعة من الأسماء ضمت كلا من مايكل منير، رئيس حزب الحياة، وهانى الجزيرى، رئيس حركة أقباط من أجل مصر، ورامى كامل، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، أن اسمه لم يرد فى القضية من الأساس.
وقال عزيز فى رسالة أرسلها إلى خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، إن من بين المذكور أسماؤهم فى التحقيقات، هانى الجزيرى (هانى عزيز الجزيرى) مؤسس حركة أقباط من أجل مصر ورئيس مركز المليون لحقوق الإنسان، وهو ما أحدث التشابه فى الأسماء، لذلك وجب التوضيح.
وأضاف هانى عزيز، أنه معروف بمواقفه الوطنية التى تعلى من شأن مصر وأمنها، ونظرا للحرص الذى أبداه أثناء أحداث ماسبيرو عبر وسائل الإعلام المختلفة على ضرورة كشف الأيدى الخفية التى أراقت الدم المسيحى، والتى كانت وراء تلك الأحداث المؤسفة التى أودت بأرواح باقة من خيرة الشباب المسيحى، الأمر الذى يتنافى مع ماورد بالخبر لكونه متعارضا مع مواقفه السياسية الوطنية المعروفة.
هانى عزيز يؤكد: اسمى لم يرد ضمن المطلوبين للتحقيق فى أحداث ماسبيرو
الجمعة، 10 فبراير 2012 08:20 م