"مصرنا" تشارك فى إضراب 11 فبراير وتدعو للالتزام بالسلمية

أصدرت حركة "مصرنا" بيان اليوم الجمعة بخصوص "الحراك الطلابى" فى مصر قالت فيه: "تعلمنا من التاريخ، أن اللحظات التى يستجيب فيها طلاب مصر لنداء الحركات السياسية ويتفاعل معها، هى لحظات فريدة وخاصة فى تاريخ أمتنا وسيرتها. وتعلمنا أن طلاب مصر جزء أصيل من الثورة، وأن صوتهم الذى يدوى داخل أسوار الجامعة، قادر على الوصول إلى الميدان".

وأعلنت حركة "مصرنا" عن دعمها الحراك الطلابى المصرى الذى تنطلق فعالياته المختلفة والمتعددة، غداً السبت 11 فبراير 2012، فى ذكرى تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك عن منصبه، إثر ثورة انطلقت فى الخامس والعشرين من يناير للعام 2011، وكان للطلبة فيها، موقع الصدارة فى عدة مناسبات".

وأكدت الحركة أن الحراك الطلابي، والتفاعل السياسى داخل الجامعات المصرية، دليل واضح، على أن مطلب إنهاء المرحلة الانتقالية فى أقرب وقت، والدعوة إلى فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، فور نهاية انتخابات الشورى فى 23 فبراير 2012، وتسليم المجلس العسكرى للسلطة إلى المدنيين، وعدم كتابة الدستور تحت حكم العسكر، كل هذا يعنى، أن صوت الحرية ما زال يتردد فى مصر، شوارعها وأحزابها وبرلمانها، وكذلك جامعاتها، والتى تطلق فاعليتها لتعلن أن طلاب مصر، جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية المصرية، ومن الثورة العظيمة .

وأضاف البيان: "مصرنا"، كحركة شعبية تضم بين أعضائها عدد كبير من طلاب الجامعات المصرية، الخاصة والعامة، تجد نفسها، داعمة لهذا الحراك، وشريكة فيه ومتفاعلة مع كافة أشكاله السلمية خارج أسوار الجامعة".

وأشارت "مصرنا"، إلى أن فعاليات الحراك الطلابى تأتى ضمن حركة واسعة من الاحتجاج والاعتراض السلمى، على سياسات المجلس العسكرى الحالية، وبريئة تماماً، من أى تخريب أو دعوات تهدف إلى إسقاط الدولة أو استعمال العنف. أو أى من التهم التى تكال للدعوات المزمع بدءها غداً.

كما دعت الحركة، كافة أعضائها من الطلاب بالمشاركة فى الفاعليات داخل أسوار الجامعة، والالتزام بالسلمية، كما تلتزم "مصرنا"، بالإعلان عن كافة الفعاليات التى ستشارك بها لاحقاً، وعبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك.