قال الكاتب أيدريان هاميلتون إن الوقت بات متأخرا على الحديث عن تسوية سلمية للوضع فى سوريا، فقد أريق الكثير من الدماء، مضيفا: "حتى لو لم تستخدم روسيا والصين تلك الدولتان الكبريان حق الفيتو لعرقلة إصدار قرار فى مجلس الأمن الدولى يدين سوريا، ما كان الوضع ليتغير، ففى النهاية المطلوب تنحى بشار الأسد، وهو لن يستجيب لهذا الطلب، بل سيستخدم كل ما لديه من أسلحة ثقيلة لهزيمة معارضيه بالسلاح".
وأشار الكاتب فى مقاله بصحيفة "الاندبندنت" جاء تحت عنوان "السلاح لا الدبلوماسية، سيحسم مصير سوريا" يحلل فيه الفيتو الروسى والصينى، إلى أن النظام ومناصريه لم يكونوا راغبين بإيقاف آلة القتل حتى أثناء وجود مراقبى الجامعة العربية فى سوريا، متسائلا: "فهل كانوا سيوقفوها لو نجح مجلس الأمن فى إصدار قرار؟".
واعتبر أن الدبلوماسية التى تمارسها الدول الكبرى فى هذه الظروف هى كالعقوبات تماما، وكل ما تريده من خلالها أن تعطى الانطباع بأنها تحاول عمل شىء، قائلا إن الخيار الأفضل هو أن ينهار النظام بفعل مرأى الفظاعات التى ترتكب مما سيؤدى إلى تمرد شامل، لكن الخيار الأرجح هو تسليح قوى إسلامية فى السعودية وغيرها للمعارضة بتسهيلات تركية، وبمساعدة أمريكية بريطانية، معتقدا أن الدبلوماسية أصبحت الآن قضية جانبية.
كاتب بريطانى: السلاح سيحسم مصير سوريا وليس الدبلوماسية
الجمعة، 10 فبراير 2012 02:17 م
مجلس الأمن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة