قيادى إخوانى: من العار الدعوة إلى العصيان وأعداؤنا يهددون بقطع المعونات

الجمعة، 10 فبراير 2012 03:06 م
قيادى إخوانى: من العار الدعوة إلى العصيان وأعداؤنا يهددون بقطع المعونات الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، "أعجب أن عدونا يهدد بقطع المعونات عنا ونحن نخنق أنفسنا بالدعوة إلى الإضراب والعصيان المدنى، لنقدم أنفسنا جثة لعدونا، وإننى أستشعر العار من وجود دعوة إلى إضراب فى ظل أعداء يهددون مصر بقطع المعونات عنها".

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد الاستقامة بميدان الجيزة، معلقاً على إضراب الغد بأنه من العار أن تبقى مصر تبتز أو تهدد بقطع المعونات عنها، فى وقت كانت هى أمة أطعمت العالم كله وكانت بمثابة سلة غذاء لهم، كما حدث فى عهد سيدنا يوسف، عليه السلام، وأن نجد من الأمة الآن من يدعو إلى إضراب ووقف الإنتاج. وأضاف "إننا الآن مطالبون بأن ننتج لكى يكون طعامنا من أيدينا، وبذلك نجبر أعداءنا الذين يهددون بقطع المعونات أن يركعوا لنا أو أن يعاملونا بالمثل".

ووجه الخطيب 3 رسائل الأولى إلى البرلمان المصرى المنتخب، بوصفه الهيئة الوحيدة التى أخذت شرعيتها من الأمة، قائلا لهم، "أقول للذين ابتلاهم الله بحمل الأمانة والتوكيل على الأمة لحل قضاياها ومشاكلها، كنا نعيش فى طغيان والآن الله أرانا كيف ينزع الملك ممن يشاء، ولذا فعليكم أن تتركوا الخصومات، وأن تعلموا أن الله يراقبكم فى أن تختلفوا بل واتفقوا على تحقيق مصالح الأمة"، مستشهداً بواقعة اختلف فيها سيدنا عمر بن الخطاب مع خليفة المسلمين سيدنا أبو بكر الصديق، والتى تتمثل فى كيفية توزيع وتقسيم أموال المسلمين، فرأى سيدنا أبو بكر أن توزع الأموال بالتساوى على جميع المسلمين، فيما رأى سيدنا عمر أن يتم تمييز الصحابة الأوائل، لافتا إلى أنه بالرغم من أن وجهتى النظر كلتاهما صحيحة إلا أن الأمر كان بيد الخليفة فتم توزيع الأموال بالتساوى وعندما تولى سيدنا عمر الخلافة قام بتمييز الصحابة الأوائل، ورغم هذا الاختلاف لم تضار الأمة، ولهذا يجب على البرلمان ألا تضار الأمة من اختلاف آرائه.

أما الرسالة الثانية فوجهها الخطيب إلى الذين يبغونها عوجاً سواء من الداخل أو الخارج قائلا لهم، "عليكم أن تتذكروا قول الله تعالى، "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله"، وأن مكركم عائد إليكم وخيرا لكم أن تتركوا هذه الأمة وتتعاملوا معها بصدق وإخلاص".

أما الرسالة الثالثة فوجهها الخطيب إلى الشعب المصرى الذى طالبه بضرورة العمل والإنتاج وألا يستجيب لدعوات وقف الإنتاج والإضراب، حتى نجد سلاحا قويا نواجه به عدونا، مؤكدا أنه لا يمكن لشعب جائع أن يأخذ حقه من عدوه، وأن الدعوة للإضراب ربما كانت تصح عندما كان الظالم يكتم الأنفاس ويمنع الحريات، أما الآن فالأمة تريد أن تعافى، متسائلا، "هل يصح أن يضرب المريض عن الدواء"، فى إشارة منه إلى أنه لا يصح أن يضرب الشعب عن العمل فى فترة مصابة مصر بنقص الاحتياط النقدى وتهديدات بقطع المعونة.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

لماذا لم تطالب باسترداد أموال الشعب المنهوبة حتى تعفى مصر ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

argntal

البر

احسنت(لافوضفوك)

عدد الردود 0

بواسطة:

Yousry

عجبا للاخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة