أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس وزراء مصر السابق، خلال الندة التى عقدها مساء أمس، الخميس، بنادى الرواد، بمدينة العاشر من رمضان، أنه ضد العصيان المدنى، الذى لن يخلف من وراءه إلا الخراب والدمار، وإن مصر لا تستحق من أبنائها أن يدمروها، بل تستحق البناء والنهضة، وأنه مع حرية التعبير عن الرأى، والتظاهر السلمى مكفول للجميع، وأنا مصر تمر بمرحلة حرجة تتطلب تكاتف جميع أبنائها للخروج من عنق الزجاجة.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها أمس بنادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بحضور أعضاء النادى المحاسب محمد محمود أبو العينين رئيس مجلس إدارة النادى والدكتور محيى حافظ عضو جمعية المستثمرين بالعاشر ومجموعة المستثمرين، وكانت الندوة بعنوان "العلم والحلم ومصر الجديدة"، ورفض شرف خلالها التطرق لأى حديث عن السياسة.
وتحدث شرف عن بعض المشروعات العلمية وكيفية تطوير العلم ونهضة مصر، حيث أكد أن بناء مصر الجديدة يتطلب تنمية مشروع النهضة وتكريس العلم لعبور الأزمات التى تلاحق أبناء الشعب المصرى حتى نستطيع التنافس مع دول العالم، وحث شرف خلال الندوة رجال الأعمال والمستثمرين على الاهتمام بالبحث العلمى والقيام بواجباتهم تجاه شعوبهم.
وأكد خلال الندوة أن أى ثورة لابد أن تواجه صعوبات لكى تخرج للنور، مؤكداً أن التحول الديمقراطى كان من أولوياته، حيث أصبح هناك 3 مطالب لا يمكن التراجع عنها للشعب المصرى، منها مشاركة المصريين فى الخارج والتزوير، أصبح شبه مستحيل، وأن جميع طبقات الشعب المصرى أصبح عندها حراك سياسى لا يمكن الرجوع عنه.
وأضاف أنه تعرض لهجوم شرس من إسرائيل فى جميع وسائل الإعلام، بعدما تم إجبارها على الاعتذار لأول مرة للشعب المصرى عن واقعة مصرع الجنود المصريين على الحدود خلال فترة توليه منصب مجلس الوزراء.
وقال شرف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه اعتذر للشعب المصرى عن خطأ غير مقصود، وإن اعتذاره الحقيقى كان لحفيدته عندما قالت له، "أنا زعلانة من مصر لأنها خدت منى جدى ولم يعد يلعب معايا".
وأكد عصام شرف أنه مستعد أن يموت من أجل مصر، مثل آلاف الشباب الذى ضحوا بحياتهم من أجلها، ومن أجل تحقيق أهداف الشعب المصرى، وإذا عرض عليه منصب وزارى لن يرفض حسب المناخ العام.
عصام شرف لـ"اليوم السابع": اعتذرت للشعب عن خطأ غير مقصود.. واعتذارى الحقيقى كان لحفيدتى.. و"معنديش مانع من تولى أى منصب لخدمة مصر"
الجمعة، 10 فبراير 2012 12:21 م
جانب من الندوة