طرحت جماعة النيل الأدبية برئاسة الدكتورة زينب أبو سنة، مبادرة تحت عنوان "معا لإنقاذ مصر"، حيث تقدمت الجماعة بدعوة إلى وزارة الثقافة ووزارة التعليم العالى ووزارة التربية والتعليم وجميع مؤسسات المجتمع المدنى من جمعيات وحركات وجماعات أدبية للمشاركة فى إقامة ندوات تثقيفية وتنويرية من أجل المحافظة على مؤسسات الدولة وسلمية الثورة، مع احترام حق التظاهر السلمى ورد الحقوق وإقامة دولة العدل والقانون.
وتشمل هذه الندوات جميع قصور الثقافة والجامعات والمدارس بالتعاون مع الوزارات المعنية، كما تقدمت الجماعة أيضاً لوزارة الإعلام بطلب ضرورة دعم تلك الجهود بالدعاية والإعلان والتغطية الحية، ووجهت الجماعة نداء إلى كل شباب مصر بضرورة الانضمام للمبادرة والمشاركة فيها، من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن.
ويقول سيد البالوى، المنسق العام والمتحدث الإعلامى لجماعة النيل الأدبية، إن المبادرة سببها الأحداث الأخيرة التى شهدها محيط وزارة الداخلية فى أعقاب مأساة بورسعيد، حيث لاحظنا أن معظم المتواجدين فى المراحل الإعدادية والثانوية والعام الأول والثانى من مرحلة التعليم الجامعى، ولذلك فكرنا أن نطرح مبادرة بالتعاون مع وزارة التعليم العالى ووزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام، لتعليم هؤلاء المتحمسين كيف يكون التظاهر السلمى والحفاظ على مكتسبات الوطن، عن طريق إقامة ندوات مكثفة بقصور الثقافة والجامعات والمدارس.
وأضاف البالوى، أن أول خطوات المبادرة هى الاتفاق مع وزراه التربية والتعليم على أن يكون أول أيام النصف الثانى من العام الدراسى الحالى بعد انتهاء أجازة نصف العام يكون مخصص للحديث للطلبة والتلاميذ حول أهمية التظاهر السلمى وعدم الاعتداء على المنشات العامة، كما انه سيتم عقد ندوة يوم 11 فبراير القادم بمقر جريدة الديار المصرية بالزمالك حول هذا الأمر، وهو محاولة أيضا للوقوف فى وجه دعوات العصيان المدنى فى هذا اليوم، لما تحمله هذه الدعوة من أثار وخيمة على الاقتصاد المصرى.