"المحطات النووية " تعد تقريرا عن أحداث الضبعة لعرضه على لجنة الطاقة بـ"الشعب"

أكد الدكتور إبراهيم العسيرى، مستشار البرنامج النووى المصرى، وكبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، أن هيئة المحطات النووية تعد حاليا تقريرا شاملا حول أحداث الضبعة والخسائر التى تعرض لها مشروع المحطة النووية بالمدينة، بجانب الحلول والمقترحات السريعة لإنشائه فى أسرع وقت، تمهيدا لعرضه على لجنة الطاقة بمجلس الشعب فى ثانى جلساتهم خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة بعد اجتماعهم الأخير مع اللجنة بحضور الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، والذى تم خلاله تناول كل ما شهده المشروع من خسائر.

وأشار العسيرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن أعضاء لجنة الطاقة بمجلس الشعب أبدوا خلال اجتماعهم معهم اهتمامهم بالمشروع لما يمثله من أهمية لمستقبل مصر النووى وسط دول العالم، مضيفا أن تحديد مصير المشروع سيتطلب وقتا كبيرا من اللجنة خاصة أنه لابد وأن تزور اللجنة موقع المشروع وتخاطب كبار شيوخ المدينة لشرح أهمية المشروع.

وأضاف مستشار البرنامج النووى المصرى أن الهيئة تبذل حاليا أقصى جهودها من أجل مناشدة كافة المسئولين الاهتمام بالمشروع وإخراج الأهالى من الأرض مع الاحتفاظ بحقهم فى التعويضات المادية وفق الأسعار الحالية، بدلا من التعويضات التى حصلوا عليها مسبقا بمبالغ لا ترضيهم حاليا.

يذكر أن الاجتماع الأول للجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب بحضور رئيس هيئة المحطات النووية، وعدد من مستشارى الهيئة ووزير الكهرباء والطاقة، عقدت يوم الثلاثاء الماضى، وأكد الدكتور حسن يونس خلالها على أن إيقاف المشروع قديما جاء نظرا لرغبة دول أجنبية فى فرض رؤيتها وسيطرتها على المشروع، وأن مدينة الضبعة هى المكان الأكثر ملائمة ومناسبة للمشروع وفق الإحصائيات والدراسات التى تم إعدادها قبل البدء فى المشروع.