الصحف الأمريكية: كاتب أمريكى: واشنطن أخطأت بتهديدات قطع المعونة عن مصر.. اقتراب المواجهة بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى.. موقع إيرانى: سلطات طهران تعاقب موسوى بحرمان ابنته من التدريس بالجامعة

الجمعة، 10 فبراير 2012 01:39 م
الصحف الأمريكية: كاتب أمريكى: واشنطن أخطأت بتهديدات قطع المعونة عن مصر.. اقتراب المواجهة بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى.. موقع إيرانى: سلطات طهران تعاقب موسوى بحرمان ابنته من التدريس بالجامعة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
اقتراب المواجهة بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى
اهتمت الصحيفة بمطالبة جماعة الإخوان المسلمين للمجلس العسكرى بتسليم السلطة للحكومة، وقالت إنه هذه الخطة تقرب من المواجهة المنتظرة منذ زمن طويل بين جنرالات المجلس العسكرى والجماعة الأكبر فى البرلمان.

وأشارت الصحيفة إلى أن التغيير فى موقف الإخوان الذين أعلنوا من قبل قبولهم بالجدول الزمنى الذى حدده المجلس العسكرى لتسليم السلطة لرئيس منتخب فى يوليو المقبل، يأتى عشية الذكرى الأولى لسقوط الرئيس السابق حسنى مبارك، وفى الوقت الذى يطالب فيه نشطاء آخرون بإضراب عام للمطالبة بإنهاء حكم العسكر، وهى الدعوة التى رفضها الإخوان من قبل.

كما أن تغيير الجماعة لموقفها يأتى فى وقت تواجه فيه حكومة كمال الجنزورى الذى عينها الجيش أزمات داخلية وخارجية كبيرة أهمها أحداث إستاد بورسعيد والمواجهة مع الولايات المتحدة وتأثيرها على المساعدات الأمريكية والقروض الأجنبية لمصر، إلى جانب التراجع الاقتصادى الحاد.

ونقلت الصحيفة التصريحات التى تحدث فيها القيادى الإخوانى خيرت الشاطر عن استعداد الإخوان لتشكيل حكومة إنقاذ فوراً، وانتقاده لاستخدام الحكومة الحالية للعنف بشكل متكرر معتبراً ذلك أمراً خطأ وعلامة على ضعف وزير الداخلية وسوء إدارته.

كم تنقل الصحيفة عن محمود غزلان، المتحدث باسم الإخوان قوله، إن الجماعة غيرت رأيها فى الحكومة الحالية جزئيا بسبب تقرير تقصى الحقائق البرلمان عن أحداث إستاد بورسعيد الذى وجد أن وزير الداخلية محمد إبراهيم قد كذب على النواب عندما قال إن ضباطه لم يطلقوا خرطوشاً على المتظاهرين. ورأى غزلان أن الوزير لم يقل الحقيقة، مشيراً إلى تحرك نواب الإخوان فى البرلمان لسحب الثقة من وزير الداخلية، وهو ما قد يكون أول اختبار للقوة ببين البرلمان المنتخب والمجلس العسكرى.

لكن غزلان يرى أن الجماعة لا تبحث عن المواجهة، وأشار إلى أن الدستور المؤقت الحالى يسمح للمجلس العسكرى بتعيين حكمة جديدة حتى بعد تصويت سحب الثقة فى البرلمان.

ويقول قادة الإخوان إنه إذا رفض المجلس العسكرى اختيار حكومة جديدة، فإنهم سيلجأون إلى تصويت سحب الثقة على الحكومة بأكملها أو يتجهون إلى الشارع.

من ناحيبة أخرى، قالت نيويورك تايمز إنه برغم اتفاق الإخوان مع الليبراليين على ضرورة ترك المجلس العسكرى للسلطة، إلا أن الليبراليين، وفى ضوء حالة الاستقطاب فى الديمقراطية المصرية الناشئة، يقولون إنهم لا يرغبون فى تشكيل حكومة ائتلافية مع الإسلاميين حتى ولو كان هدفها التخلص من حكم العسكر.

ونقلت عن عماد جاد، زعيم جزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، قوله إن الليبراليين يفضلون البقاء فى المعارضة للمراقبة ويتركون الأمر للإخوان لتنفيذ سيطرتهم.

وتحدثت نيويورك تايمز عن حالة الشلل التى أصابت حكومة الجنزورى التى عينها المجلس العسكرى بسبب ما تواجهه من أزمات، وقالت إن المجلس العسكرى يبدو غير راغب أو غير قادر على حل النزاع مع واشنطن بشأن الاتهامات الموجهة إلى أمريكيين بينهم ابن وزير فى قضية التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى. ويقول المسئولون فى مصر إنهم 19 أمريكيا، لكن واشنطن تصر على أن 16 فقط من الأسماء المعلنة من مواطنيها، وأن ستة منهم فقط موجودون فى مصر وممنوعون من السفر.


واشنطن بوست
موقع إيرانى: سلطات طهران تعاقب موسوى بحرمان ابنته من التدريس بالجامعة
قالت الصحيفة، نقلاً عن أحد مواقع المعارضة الإيرانية، إن السلطات فى طهران قد منعت واحدة من بنات زعيم المعارضة مير حسين موسوى من ممارسة عملها الخاص بالتدريس فى الجامعة.

وأشار موقع "kaleme.com" إلى أن ابنة موسوى قد تم حذفها من قائمة المدرسين فى جامعة الزهراء، حيث كانت تدرس الفنون فى الجامعة النسائية.

وأوضح الموقع أن عملاء الأمن حذروا أيضا كل بنات موسوى الثلاثة من احتمال اعتقالهن. وأوضح أن هذا الأمر يأتى بعد أن حث أبناء وبنات موسوى وزعيم المعارضة الآخر مهدى كوربى الناس على معارضة اعتقال النشطاء السياسيين.

جدير بالذكر أن موسوى وكروبى قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير الماضى لدورهم فى معارضة النظام الحالى، وتأسيس الحركة الخضراء التى اعترضت على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد لفترة ثانية فى عام 2009.

كاتب أمريكى: واشنطن أخطأت بتهديدات قطع المعونة عن مصر
دعا الكاتب الأمريكى الشهير ديفيد اجناتيوس الولايات المتحدة إلى تهدئة غضبها من موقف مصر فى قضية التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى، وتجنب التهديد بقطع المعونى عنها بما يزيد من تفاقم سوء الموقف.

وقال أجناتيوس فى مقاله، إن الثورة المصرية لا تزال بعد عام من إندلاعها تناضل من أجل تأسيس حكومة فى ظل حالة من الفوضى، فالثورة العفوية التى كانت بلا قيادة وأطاحت بمبارك، قد أفسحت الطريق حسبما توقع الجميع، لتشوش غير منظم أصبحت فيه العصابات الفوضوية تجوب الشوارع، وهيمنت الأحزاب التى تحركها أيدولوجيات معينة وأُحبطت الأصوات المعتدلة.

وفى كتاب كارن برينتون عن تشريح الثورة، تقول إن الثورات يعقبها اتساع فى الفوضى وصدمات اقتصادية وإلقاء المسئولية على الأيدى الأجنبية يتبع ذلك ظهور رجل قوى على ظهر خيل يعد باستعادة الأمن والهدف الوطنى.

لكن هناك احتمال آخر، يستطرد الكاتب، وهو أن النشطاء الشباب الذين صنعوا الثورة يستمرون فى المطالبة بالعدالة والحرية والكرامة لكل من خاطروا بحياتهم قبل عام. وفى هذا الموقف المتطور، ارتكبت الولايات المتحدة خطأ برسمها خطوط المعركة فى وقت مبكر للغاية لإعلانها قطع المساعدات عن الجيش والحكومة المدنية ردا على الاتهامات الموجهة للأمريكيين فى قضية منظمات المجتمع المدنى. ويعتقد الكاتب أن هذا سيجعل أمريكا تظهر فى صورة العدو الأجنبى، وهى ليست كذلك.

ويطرح الكاتب عدة ملاحظات على قضية المنظمات، أولها أن المنظمات الأمريكية لم تقم بشيئا شريراً فى مصر، بل كان هدفها من وجهة نظره هو المساعدة فى تدريب المصريين على المهارات التى يحتاجونها لتحقيق الديمقراطية والعمل المنفتح. وإذا كان دعم الديمقراطية قد أصبح جريمة فى مصر فهذا بالتأكيد أمر محزن.

وثانى تلك الملاحظات، أنه برغم المهمة الحميدة لتلك المنظمات، إلا أن غضب بعض المصريين مفهوم، لأن مصر تحاول تحرير نفسها من عقود من التبعية واستغلال القوى الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة غالبا، وإذا أصيبوا بجنون العظمة بشأن تدخل أيدى أجنبية فى شئونهم، فربما يكون لديهم سبب فى ذلك، وأشار الكاتب إلى مثال لو أن الحكومة الفرنسية فتحت سرا مكاتب لها فى الولايات المتحدة للدعوة للحرية والمساواة والإخاء لتعزيز تلك القيم، فإن ذلك لن يكون مسليا بالنسبة للأمريكيين.

ويراهن الكاتب على الشباب سواء من الليبراليين أو الإخوان لأنهم أصوات التغيير على حد وصفه، فهم يتشاركون الالتزام بتمكين المواطنين، أما أكثر ما يقلق أجناتيوس حسبما يقول هو اقتراب الإخوان المسلمين من الحكم بعد نجاحهم فى الانتخابات البرلمانية، فتلك الجماعة التى ترى أن الإسلام هو الحل، هل هى منفتحة على حلول أخرى من المؤمنيين وغير المؤمنيين على حد السواء. هذا هو السؤال الأكبر الذى يواجه مصر الجديدة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد صابر

انا اوافق على هذا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة