"الداخلية والألتراس" صفحات من الرعب والدم

الجمعة، 10 فبراير 2012 12:29 ص
"الداخلية والألتراس" صفحات من الرعب والدم ألتراس أهلاوى
كتب رامى ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الأمن والألتراس" صفحات من الرعب والدم لتاريخ من المواجهات، آخرها مذبحة بورسعيد، والتى راح ضحيتها 77 قتيلا، وألف مصاب، مرورًا بأغنية "يا غراب ومعشش"، فى مباراة الأهلى وكيما أسوان الشهيرة، التى استفزت رجال الداخلية وردت بعنف على تلك الاستفزازات عقب إطلاق صفارة النهاية، وهاجمت جماهير الأحمر داخل المدرجات، وامتدت إلى الخارج وتحولت لمطاردات شوارع.

ويأمل المصريون فى ميلاد "نبذ التعصب" من رحم تلك الكارثة، لتضىء الملاعب المصرية فى المستقبل، وحرصت "اليوم السابع" على معرفة متطلبات الداخلية والألتراس، تجنبًا للاحتكاك بينهما فى المستقبل، بعد توحد صفوف الألتراس على قلب رجل واحد ضد التعصب.

من جانبه، أكد اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن القوات فى حاجة ماسة لجهود كل مواطن مصرى وليس أفراد الألتراس فقط، مناشدًا الجميع فتح صفحة جديدة وخاصة بين مجموعات الألتراس وضباط الداخلية بعد فترة توتر كبيرة شهدتها الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه يتمنى إزالة جميع الشوائب التى تعكر العلاقة بين شباب الألتراس وضباط الأمن، موضحا إلى أن مسئولى الداخلية تسعى جاهدة لتحسين علاقتها مع الجماهير المصرية بشكل عام.

وطالب جمال الدين، بعقد اجتماع مع شباب الألتراس فى أقرب وقت ممكن حتى يتم التوافق معهم على شكل العلاقة بينهم وبين الداخلية فى الفترة المقبلة، تجنبا لوقوع احتكاكات بين الطرفين وكيفية مشاركتهم فى تأمين المباريات بجانب الأمن، معربًا عن أمنيته فى الابتعاد عن الإهانة أو السباب الجماعى خلال المباريات لإنهاء حالة الطوارئ بين جميع الأطراف.


وأشاد مساعد وزير الداخلية بشباب الألتراس وانتمائهم الشديد لأنديتهم وللوطن، متمنيا أن يستجيبوا لبدء عهد جديد لعبور تلك الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد، مؤكدا أن حق شهداء "موقعة بورسعيد" سيعود دون شك.

أمّا العقيد إبراهيم عادل، أحد قادة التشكيلات الأمنية لتأمين مباريات كرة القدم، فطالب بوضع لائحة توافقية بين ضباط الأمن والألتراس، ويتعهد فيها الطرفان بعدم تجاوز بنودها والضرب بيد من حديد على المخالفين من الطرفين.

ويناشد عادل مجموعات الألتراس بجميع أشكالها وانتماءاتها الابتعاد عن إهانة الضباط وعساكر الأمن المركزى التى تؤمن المباريات، وعدم نشر اللافتات المسيئة التى تزيد من حالة التعصب فى المدرجات بين الجماهير، مؤكدا أن تشجيع الألتراس لفريقه فقط سيكون هو الحل الأمثل لتجنب أى احتكاكات داخل الملعب.

على الجانب الآخر، قال شادى عبد السلام أحد الأعضاء المؤسسة لمجموعة ألتراس أهلاوى والشهير بـ"شيكو"، إن ما حدث فى "موقعة بورسعيد" وصل بالعلاقة بين الألتراس والأمن إلى طريق مسدود، ولا سيما أن الأمن لم يقم بدوره الأساسى فى حماية المشجعين، بل وقف مشاهدا على المذبحة التى شهدتها مدرجات ستاد بورسعيد، مشيرا إلى أن المجموعة لا تريد من الداخلية سوى أن يهتموا بعملهم ويتركونا فى شأننا.


وطالب شيكو ضباط الداخلية بضرورة الالتزام واحترام القانون، موضحا أن واجبهم هو تأمين الشعب بالكامل وليس حماية أشخاص معينين، مشددا على أن الداخلية لا بد أن تتخلص من التجاوزات المستمرة تجاه الجماهير منذ عام 2007، حيث كان التفتيش على بوابات الاستاد يتضمن إهانات متعمدة للجماهير، ويبتعد عن التعامل الإنسانى.

كما أشار محمد عدلى، أحد أعضاء الألتراس والملقب بـ"مانو"، إلى أن الألتراس لم يرتكب جريمة فى طلبه للحرية التى ينادى بها جميع أطياف الشعب المصرى، موضحا أن علاقة الاحتقان لا تقتصر على الألتراس والداخلية، ولكنها موجودة بين معظم أفراد الشعب بسبب تجاوزات ضباط الداخلية.

ويرى عدلى أن الداخلية لا بد أن تلتزم بثلاث عوامل فى علاقتها مع الألتراس أولها الاحترام فى عملية التفتيش عند البوابات، بالإضافة إلى الابتعاد عن سياسة الغدر التى تتبناها بالهجوم المفاجئ على الألتراس والاعتداء عليهم بالضرب، كما حدث فى مباراة الأهلى وكيما أسوان الشهيرة، فضلا عن القيام بالمهام الأساسية لها وهى حماية المشجعين ضد أى اعتداء.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى خط احمر

بلطجيتكم السبب وبورسعيد والمصرى وجمهوره خارج المؤامره

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي حسين اسماعيل

اتق الله

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد البورسعيدى

حسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

SHADI ABDELSALAM HASSAN

الله يرحمهم و صاحبي بطل يشجع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة