"الجبهة السلفية" ترفض العصيان.. وتؤكد: هدفها ضرب العملية السياسية

الجمعة، 10 فبراير 2012 06:43 م
"الجبهة السلفية" ترفض العصيان.. وتؤكد: هدفها ضرب العملية السياسية الشيخ خالد سعيد المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية
كتب رامى نوار وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الجبهة السلفية عن رفضها المشاركة فى الدعوة إلى العصيان المدنى الذى دعت إليه بعض القوى السياسية والوطنية فى ذكرى تنحى المخلوع مبارك يوم 11/ فبراير القاد.

وقالت الجبهة فى بيان لها مساء اليوم الجمعة، إن الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد والتى لا تحتمل معها العصيان المدنى فى الوضع الراهن بما يعنيه ذلك من تعطيل لعجلة الاقتصاد أو إشاعة الفوضى فى ظل وجود القوى المتربصة بالثورة ومكتسباتها والتى لم تعد خافية على أحد.

وأضافت الجبهة: إن عدم شيوع الثقافة السياسية المتعلقة بالإضرابات والعصيان المدنى مما قد يدفع البعض لتصور الحالة على أنها فوضى مدنية أو صدامات مجتمعية أو غيرها وهو ما قد يؤدى لعواقب غير محمودة.

وأكدت الجبهة، إن هدف بعض القوى الداعية والمشاركة فى العصيان هو فض العملية السياسية التى لم يكن لهم فيها النصيب الأوفى ولو على حساب الوطن، معتبرة أن نجاح العملية السياسية هو من المكتسبات القليلة التى تحققت من مطالب ثورة 25 يناير والتى قال فيها الشعب كلمته وعلى هذا فينبغى ألا نكون نحن أول من ينقلب عليها.

وأكدت الجبهة على مشاركتها كافة القوى الإسلامية والسياسية والثورية الحريصة على استكمال مسار الثورة وتضامنها الكامل مع كل مطالبها المشروعة من سرعة تخلى المجلس العسكرى عن السلطة وتسليمها للشعب المصرى الأصيل عبر انتخابات حرة وكذلك محاكمة رموز النظام محاكمات جدية وتطهير وزارة الداخلية ومحاسبة المسئولين عن جرائم القتل وغيرها.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

تحية للشيخ محمد عبد المقصود

عدد الردود 0

بواسطة:

مشيرة كمال

لا يحشى في القول لومة أمن الدولة

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ادهم

سياسيه و وطنيه؟

عدد الردود 0

بواسطة:

mage

الاضراب العام

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد علي احمد

العملية السياسية

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال الفقي

مش ناقصه

عدد الردود 0

بواسطة:

قرفان

عجايب

عدد الردود 0

بواسطة:

سيف

تانى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود السلفى

الى 7و8 موتوا بغيظكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة