الأسوانى: أداء البرلمان مخيب للآمال.. والإسلام الحقيقى أن تدافع عن الحق

الجمعة، 10 فبراير 2012 02:39 م
الأسوانى: أداء البرلمان مخيب للآمال.. والإسلام الحقيقى أن تدافع عن الحق علاء الأسواني
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى الدكتور علاء الأسوانى إن مجلس الشعب الحالى جاء مخيبا للآمال ولم يحقق الكثير من آمال وطموحات الثوار قائلا: أداء مجلس الشعب أقل بكثير من واجبه تجاه الثورة المصرية فهو لخص الاتفاقية المنعقدة مسبقا بين جماعات الإسلام السياسى والمجلس العسكرى ولخص أيضا أزمة فهم الكثيرين للدين.

وأضاف الأسوانى خلال صالونه الشهرى الذى انعقد مساء أمس الخميس بساقية غبد المنعم الصاوى، أن الإسلام لا يعنى أنك تؤذن داخل المجلس أو تعترض على أحد النواب لأنه قال كلمة الملائكة أو تطلق اللحية وترتدى الجلباب، لكن الإسلام الحقيقى أن تدافع عن الحق، وتابع: أنا أتحدث عن النواب الذين صفقوا لوزير الداخلية ووصفوا المتظاهرين بالبلطجية ولكن بالرغم من ذلك لا أريد أن أيأس من البرلمان الحالى ولن أدعو لمقاطعته لأن الأمل مازال موجودا طالما هناك نواب ينصفون الحق مثل عمرو حمزاوى، ومحمد أبو حامد، ومصطفى النجار، ومحمد الصاوى وغيرهم.

ودعا الأسوانى للتعاون مع مجلس الشعب الحالى من باب المصلحة الوطنية لأنه ليس أمامنا أى خيار آخر، وشدد الأسوانى على ضرورة تجنب الأخطاء التى وقعت فى الانتخابات البرلمانية حتى لا تتكرر ثانية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتحدث الأسوانى عن الأخطاء التى شهدها عام الثورة قائلا: الثورة منحت المجلس العسكرى الشرعية للقضاء على نظام مبارك بالكامل وتحقيق مطالبها ولكنها قرر ألا يهدم النظام القديم ويبقى عليه ويدخل عليه بعض الإصلاحات بداية من الاستفتاء الذى أطلق المجلس فيه يد التيارات الإسلامية لتفعل ما تشاء من مخالفات دون حساب، كما أن اللجنة التى شاركت فى التعديلات الدستورية لن يسامحها التاريخ لأنها وضعت مصلحة الإخوان السياسية قبل مصلحة الثورة لأنهم لو كانوا قالوا لا نريد دستورا جديدا كان جائزا أن يحدث ذلك ولكنهم أدخلونا فى هذا النفق المظلم.

وتابع: هناك خطوط رئيسية يمكن من خلالها التعرف على أدء المجلس العسكرى أولها المحافظة على النظام القديم بحيث لا يتم المساس به والدليل أنهم أبقوا على قيادات جهاز أمن الدولة كما هى وكل ما تغير هو المسمى فقط من أمن الدولة إلى الأمن الوطنى وكأن المشكلة الرئيسة كانت فى الاسم، ثانيا تعمد المجلس الضغط على المواطن المصرى بأزمات طاحنة متواصلة آخرها على سبيل المثال مآساة بورسعيد التى لا تحتاج للحديث لأنها حادثة مدبرة وواضحة للجميع والخط الثالث والأخير هو أن المجلس ورث الآلة الإعلامية الفاسدة كلها كما هى حتى كلمات النفاق التى كانت تقال لمبارك ورثها المجلس أيضا وأصبحت تقال عنه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة