وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لمعاينة مكان الواقعة والوقوف على أسباب الحريق، وطالبت بسرعة تحريات رجال المباحث حول الواقعة، كما أمرت باستدعاء جميع أفراد الأمن المكلف بحراسة فيلا الدكتور إبراهيم الفقى، وجميع شهود الواقعة، وأهل المجنى عليهم للاستماع لأقوالهم حول الواقعة.
وكانت أسرة الدكتور إبراهيم الفقى، ومدير أعماله اللواء أحمد الإتربى، رفضوا نقل جثمانه وشقيقته والخادمة إلى المشرحة لتشريحهم، وأكدوا أن الحادث جاء بطريقة طبيعية، بسبب ماس كهربائى اشتعل فى الدفايات المتواجدة بالمنزل، وهو ما تسبب فى الحريق، الأمر الذى وصفوه بأنه لا يستدعى نقلهم للمشرحة.





