"الموجى": العلاقة بين الجيش والثورة كالسلطة العجوزة والطاقة الإبداعية

طالبت الكاتبة الدكتورة سحر الموجى باستمرار الثورة حتى تحقق أهدافها التى نشأت من أجلها والمتمثلة فى العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة، مؤكدة أن الثورة تتمثل فى جزأين أساسين، جزء متعلق بالثورة الاجتماعية والتى تتمثل فى التغيير الإيجابى للمصريين وإدراكنا بوطنيتنا والجزء السياسى والذى يتمثل تحقيقه فى تحقيق الثورة الاجتماعية.

جاء ذلك خلال لقاء مفتوح بمركز شبابيك مساء أمس الجمعة، وأضافت "الموجى" بأنها تؤيد الاعتصام المدنى كنوع من أنواع الضغط السلمى على المجلس العسكرى خاصة أنها تجد العلاقة بين المجلس العسكرى والشعب المصرى بالسلطة العجوزة الخالية من أى إبداع مقابل شعب ممتلئ بالطاقة الإبداعية وأكثر وعيا.

وطالبت الموجى الإعلام المصرى بمشروع اجتماعى قومى يهدف لتثقيف الناس وتوعيتهم سياسيا واجتماعيا وثقافيا وخاصة أن نهضتنا الثقافية والتنويرية جزء من علاجنا لمشاكلنا الحالية مطالبة فى الوقت نفسه بوجود محاكمات سياسية لكل من تورط فى إفساد الحياة السياسية لمصر وعدم الاكتفاء بالمحاكمات المالية وحسب لأن تاريخنا يكتب الآن من جديد وعلينا أن نعى ذلك جيدا.

وعن علاقتها بالكاتب الكبير الراحل «إبراهيم أصلان» قالت أنها تعرفت عليه من خلال متعة قراءة نص له حيث نجد تذوق الكلمات القليلة على مهل والتوقف عند المشاهد البسيطة وكان الاختزال لديه مرادفا للزهد وكان يتخلص عن كل ما يمكن الاستغناء عنه بقسوة وكان لا يتحدث عن نفسه أو كتابته كما تجسدت الأشياء الصغيرة فى نصوصه فى معانيها الحقيقية القائمة بذاتها فأصبحت المشاهد التقليدية جديدة تماما واستثنائية معه.

وعن وجود كتابة نسائية وذكورية قالت، إن الكتابة لا تعرف تلك المسميات لأن الصفة ترجع إلى النص وليس جنس الكاتب فهناك كتاب يتحدثون فى كتابتهم عن الشخصية النسائية والعكس صحيح وليس من وجهة نظر الكاتب نفسه سواء كان جنسه ذكر أم أنثى.