أعربت السلطات الأمريكية عن قلقها إزاء تصديق المجلس الدستورى فى السنغال على ترشح الرئيس المنتهية ولايته "عبد الله واد" لخوض الانتخابات الرئاسية، مما يثير تيارات غضب فى السنغال وأيضا بالخارج.
من جانبها، أكدت "فيكتوريا نولاند" المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، أن واشنطن تحترم العملية السياسية والشرعية فى السنغال، كما تحترم سعى واد لولاية ثانية.
وأوضحت نولاند أن رسالة واشنطن لواد ما هى إلا دعوة، حيث إن الموقف يستحق من رئيس الدولة إفساح المجال للجيل القادم، مشيرة إلى أنه من الأفضل أن يتنازل واد عن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية، وذلك فى إطار القلق من اندلاع أعمال العنف التى تضرب السنغال منذ تصديق المجلس الدستورى على ترشح واد، مشددة على ثقة بلادها فى العملية الديمقراطية السنغالية، والتى وصفتها بـ "الناضجة" لكى تنتقل للجيل القادم.
فى نفس السياق، قال "ويليام بورنز" مساعد وزير الخارجية الأمريكية إن السلطات الأمريكية منشغلة بقرار الرئيس واد لسعيه لحكم البلاد لفترة ولاية ثالثة، مما يشكل خطرا على التنمية الديمقراطية والاستقرار السياسى فى البلاد.
يذكر أن واشنطن دعت لتنظيم عملية انتخابية سلمية، والتى ستسمح لكافة الشعب السنغالى بالتعبير عن رأيه بحرية.
واشنطن تطلب من عبدالله واد إفساح المجال للجيل القادم
الأربعاء، 01 فبراير 2012 12:55 م
الرئيس السنغالى المنتهية ولايته عبدالله واد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة