أكد المهندس ممدوح حمزة أن قرار استبعاد شركته من مشروع تطوير طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى وتحويله إلى طريق حر على الرغم من قيامه بالمطلوب بمساعدة شركة أسبانية يقف وراءه المقالة التى نشرتها صحيفة قومية أشارت فيها إلى أن وزير النقل شكّل لجنة لدراسة ومراجعة مشروع الصحراء من الناحية المالية، وبناء على هذا المقال قام أحد الأشخاص من المجلس العسكرى بتقديمها للمخابرات الحربية لإجراء تحقيق علموا من خلاله أن مبلغ 722 مليار جنيه الذى تم الترويج له لا يخص المشروع.
وقال حمزة خلال لقائه بالإعلامية هالة سرحان فى برنامج "ناس بوك" على قناة روتانا مصرية إن المشروع توقف عن العمل لأن الجهات الحكومية لم تصرف مستحقات شركته منذ عشرة شهور مضت مما اضطره إلى دفع رواتب المهندسين من ماله الخاص هذه الفترة، ولكنه لم يتمكن من الاستمرار فى ذلك وفوجئ بخطاب فى 22 يناير ينذره أن انسحابه من المشروع وعدم استئناف العمل يعد اخلالا بالالتزامات التعاقدية وأن الهيئة تنذره باستكمال المشروع وفى حالة عدم تنفيذ ذلك ستضطر الهيئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تستكمل شركة حمزة المشروع على نفقتها الخاصة.
وأوضح حمزة أن ما حدث يعد مؤامرة ضده قائلا "المشكلة بدأت بمقالة وانتهت باستبعادنا من المشروع شوف الفجر اللى هما فيه زى ما عملوا معايا فى مشروع مساكن السيول فى أسوان عندما أخذوا منى المشروع بنفس الطريقة، وهذا يدل على استمرار نظام مبارك وسياساته حتى الآن رغم أننى ليس لدى مكسب مادى فى هذه المشروعات سوى خدمة بلدى فكل أعمال شركتى منتشرة خارج مصر وفى أمريكا اللاتينية واليمن وليبيا والجزائر وفى أوروبا ولم أكن مسئولا سوى عن مشروع واحد فى بلدى، وتم استبعادى واتعمل عليه مؤامرة حقيرة".
وأشار حمزة إلى أن هيئة الطرق والكبارى قامت اقتبست التصميمات والرسومات الخاصة به فى مشروعات أخرى دون الرجوع له، مضيفا أنه لا يبحث عن المقابل المادى وإنما الأدبى قائلا "اتفقنا فى المشروع الصحراوى على تحسين طريق، ولكن فوجئنا ان الطريق ليس موجودا من الأساس، ورغم ذلك اضطررنا إلى إنشاء طريق جديد وحرام يعملوا كده فى المهندسين المصريين واتصلت بالدكتور كمال الجنزورى لأشرح له الموقف ولكنه مشغول".
ممدوح حمزة: استبعاد شركتى من إنشاء الطريق الصحراوى مؤامرة "حقيرة"
الأربعاء، 01 فبراير 2012 11:05 ص