"إنا لله وإنا إليه راجعون" قتلى بالعشرات وجرحى بالمئات ومازالت المجزرة مستمرة ضد جماهير النادى الأهلى فى بورسعيد، القلوب احترقت والعيون لم تزل تذرف شلالات الدموع على إخواننا وقتلى الفوضى، التى توعدنا بها المخلوع "مبارك"، كلمة قالها قبل عام بالتمام والكمال، فى خطابه قبيل "موقعة الجمل"، حيث قال: "أنا أو الفوضى" صرخ فى وجهه ميدان التحرير وقت الخطاب "ارحل ارحل" فذهب إلى الميدان رجاله وعبيده وزبانيته أملا فى إخلاء الميدان، إلا أن العناية الإلهية أنقذت الموقف.
ويمر عام كامل ملىء بالفوضى والمصائب والدمار والخراب أحداث لا تهدأ ودماء لا تزال تسيل على أرضك يا مصر، أحداث ماسبيرو وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وأحداث مجلس الشعب، وأخيرا ونتمنى أن تكون أخيراً موقعة مؤلمة "موقعة بورسعيد"، المباراة أنذرت بتلك الكارثة من البداية، حيث بدأ إلقاء الحجارة والزجاج على اللاعبين، ورغم ذلك تم استئناف المباراة لحدث الفاجعة الكبرى فور إطلاق الحكم صافرة النهاية لتهجم جيوش المناضلين المقاتلين الذين توعدوا جماهير النادى الأهلى بكتابة وصاياهم قبل الذهاب للمباراة، وركضوا خلف اللاعبين كالسهام وبدأوا فى التعدى عليهم فى صورة أبشع ما تكون والأمن وقف موقف المشاهد المتخاذل المتآمر، الطريق تم فتحه للجمهور البورسعيدى، الأمن انسحب من أمام مدرجات جمهور ألتراس النادى الأهلى، وتركهم للانقضاض على إخوانهم أبناء وطنهم لينفذوا فيهم المجزرة المدبرة.
ويعلن موقع النادى المصرى البورسعيدى عن حداد ثلاثة أيام بعد الواقعة بدقائق، وتنتشر دعوى على موقع التواصل الاجتماعى للتبرع بالدماء للمصابين داخل المستشفيات من جماهير النادى الأهلى والمواطنين، نحن نثق فى أبناء بورسعيد الشرفاء، لكن هؤلاء المعتدين قتلة جمهور النادى الأهلى أعمتهم قلوبهم المتحجرة، وجعلتهم يحملون أسلحتهم بأنواعها المختلفة من إطلاق أعيرة نارية وأسلحة بيضاء وحجارة وعصى لتحطيم قلوب أمهات الشباب الذين ذهبوا آمنين فى بلدكم يحتمون بكم ويحضرون مباراة فريقهم بأرضكم بدلا من حمايتهم تقتلونهم، حسبى الله ونعم الوكيل.
وكأن شباب بل رجال الألتراس يعاقبون على ما فعلوه ضد نظام مبارك، ومساعدتهم فى إسقاطه بشكل ملحوظ، وما فعلوه فى جمعة الغضب ضد رجال الأمن يوم الانتكاسة لرجال الأمن، أخبار تظهر وأنباء عن القتلى والجرحى ومجزرة داخل غرفة خلع الملابس وأبو تريكة يلقن شاب الشهادة، و24 جثة داخل قهوة بجوار الاستاد، و50 جثة داخل مستشفى بور سعيد العام، والله لو سمع ذلك الحديث أحد من المواطنين لم يكن يعلم أن هناك مباراة قبل ذلك، لأكد وتيقن أن الحرب والقصف الإسرائيلى على بور سعيد عاد من جديد، لكن هذه هى الحقيقة المرة مصرى يقتل مصريًا، أخ يشرب من دماء أخيه، لمصلحة من؟؟ لا نعلم، لكنها الحقيقة المرة والموجعة، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
عدد الردود 0
بواسطة:
sophia
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
اعدام المخلوع
عدد الردود 0
بواسطة:
شهداء مصر
حكومة طرة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
نا لله وانا اليه راجعون
عدد الردود 0
بواسطة:
مها
مصيبة مصر فى امثالك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الصغير
هو أو الفوضي
عدد الردود 0
بواسطة:
مها
صاحب التعليق رقم 6
عدد الردود 0
بواسطة:
Yasser
كان يجب أن يحدث
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح العسكرى
الى م الصغير و مها
عدد الردود 0
بواسطة:
ظابط شرطة سابق
ارجو النشر ..