تحول اعتصام ماسبيرو، بين عشية وضحاها، إلى مسكن ومأوى للباعة الجائلين.. بهذه الكلمات بدأ مودى سالم، عضو جمعية علاء عبد الهادى، أثناء قيامه بجمع متعلقاته للرحيل من منطقة الاعتصام، قائلاً، "لقد حضرت اليوم لكى أقوم بفض العيادة الميدانية التى أقمناها باسم الشهيد الدكتور علاء عبد الهادى، بعد أن سيطر على المشهد الباعة الجائلون"، مضيفًا أن الاعتصام كان وسيلة للضغط على المجلس العسكرى لتحقيق مطالب الثورة، ولكن الاعتصام لم يكن قويًا لتحقيق الضغط على العسكرى لتحقيق مطالبهم.
من جانب آخر، تم رفع عدد من الخيام التى نصبت منذ أيام باعتصام ماسبيرو، وذلك للعودة إلى ميدان التحرير مرة أخرى، حتى لا ينسب إليهم أى أفعال خارجة من داخل الاعتصام، أو وقوع أى أفعال من شأنها تشويه صورة الاعتصام، فيما يسيطر على المشهد أمام ماسبيرو انتشار عدد من الباعة الجائلين، مع سير حركة المرور بشكل طبيعى أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون.
"ماسبيرو" يتحول إلى مأوى للباعة الجائلين.. والثوار رحلوا إلى "التحرير"
الأربعاء، 01 فبراير 2012 03:09 م
ماسبيرو - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد جاد
المخلفات