بحجم كف اليد، ورقاتها قليلة، غلافها رقيق، كتب عليه بخط النسخ "قطفة" من كتاب، وضع العشرات منها على طاولة صغيرة بجناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، تحتوى كل واحدة على "قطفة" من أحد إصدارات الهيئة الحديثة، لا يستغرق الأمر أكثر من دقيقتين لتقطف قطة من الأعمال الشعرية الكاملة لصلاح جاهين أو من السيرة الذاتية أنس الحبايب لكاتب خيرى شلبى أو رواية جمهورية عساكر _ ثورة الكبش لمؤلف وحيد حامد أو رواية أنجيل الابن لمؤلف نورمان ميلر.
اعتمدت هذه "القطفات" على اقتباس أجزاء من الكتاب الأصلى لتعريف القارئ به وإدخاله إلى أجوائه بشكل سريع، بهدف فتح الباب أمام القارى لتشجيعه على القراءة والمعرفة وكمحاولة لحس القارى على قراءة الكتاب الأصلى.
عن القطفة قال أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب أن الهدف من إصدار قطفة هذا العام هى محاولة تجربيه بأسلوب جديد من قيبل الهيئة لحس المواطنين على القراءة من خلال قراءة قطوع يحتوى على مختارات متميزة للمؤلفات، كبار الكتاب لكى يقوم القارى فى النهاية اقتناء الكتاب الاصلى لقارئة وأشار مجاهد إلى أن القطفة يتم توزيعها مجانا من خلال الجناح الخاص بالهيئة فى المعرض على أن تكون الخطوة القادمة تروجها فى الموالات والأسواق الكبرى والجامعات والمدارس ومحطات البنزين
وأضاف أن الفكرة نالت أعجاب جمهور المعرض إلا أنه يعتبر النجاح الحقيقى للفكرة يتمثل فى تداولها بعد المعرض وقياس مدى انعكاس هذا على مبيعات الكتاب، وردا على سؤال اليوم السابع عن سبب عدم وضع سعر الكتاب وأماكن توزيعه قال مجاهد إن هذه الفكرة سيتم الأخذ بها فى طباعة القطفات القادمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
دينا
ونعم الأفكار