صفحة الكترونية لـ"الإيسيسكو "خاصة بالحفاظ على التراث الإسلامى

الأربعاء، 01 فبراير 2012 09:34 ص
صفحة الكترونية لـ"الإيسيسكو "خاصة بالحفاظ على التراث الإسلامى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للإيسيسكو
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- أمس على موقعها الإلكتروني صفحة خاصة بلجنة التراث الإسلامي التابعة لها.

وقال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للإيسيسكو في تقديمه لهذه الصفحة وفقا للبيان الصادر عن المنظمة، إنها "نافذة تطلُّ منها اللجنة التي تم إنشاؤها في ظل التحديات الحضارية المتنامية، التي تواجهها الأمة العربية الإسلامية، والتي تتجلى في تصاعد الاعتداءات على التراث الحضاري والثقافي الإسلامي العريق في العراق وأفغانستان، وغيرهما من دول العالم الإسلامي، تدميراً وسلباً ونهباً. وتتجلى هذه التحديات بوجه سافر، في الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، معتدية بذلك على المعالم الأثرية في مدينة القدس الشريف التي تعدَُ لدى المسلمين والمسيحيين مقدسات دينية لا يُقبل المساس بها."

وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المحافظة على التراث الثقافي والحضاري تأتي على رأس أولويات الحقوق الثقافية للأفراد والجماعات، لأن التراث الثقافي هو البوتقة التي تنصهر فيها ذاتية الشعوب وهُويتها الفكرية والثقافية، وتتفاعل فيها ومن هنا يأتي حرص الإيسيسكو على النهوض بهذا القطاع، وإيلائه الأهمية القصوى في المشروعات والبرامج والأنشطة التي تضطلع بتنفيذها في خطط عملها المتعاقبة، والتي كان من ثمارها إنشاء لجنة التراث الإسلامي.

وأضاف قائلاً: "إن الأمة الإسلامية في حاجة شديدة إلى وضع آلية مناسبة لتقييم الوضع الراهن لتراثها الحضاري، وحصر المعالم والمواقع الأثرية والتاريخية والثقافية والدينية المعرضة للأخطار بمختلف وجوهها، والبحث في سبل استخدام تقنية المعلومات ووسائل التكنولوجيا الحديثة لصيانة عناصرها الفريدة، تفعيلاً لقرار المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء الثقافة المنعقد في العاصمة الليبية طرابلس في نوفمبر 2007، بإنشاء لجنة التراث الإسلامي من أجل مزيد من التكامل والفاعلية في عمل منظمة الإيسيسكو في مختلف المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي الإسلامي".

وتهدف هذه الصفحة إلى إبراز قيمة التراث الحضاري في العالم الإسلامي، والحث على حمايته من التدمير، والمحافظة عليه، والعمل على نقله بصورة سليمة إلى الأجيال القادمة، وبيان أنَ هذا التراث العريق ليس ملكاُ للأمة الإسلامية فحسب، بل هو أيضاً تراث إنساني من الواجب على المجتمع الدولي العمل على حمايته من التدمير والتخريب والتهويد.

وتعد هذه الصفحة نواة للموقع الإلكتروني الخاص بلجنة التراث الإسلامي، والذي سيتم تدشينه في شهر مايو المقبل بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإنشاء الإيسيسكو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة